لما بدأت بوصفها معشوقتي عجزت لساني والحروف تناثرت ... فلتعذريني ولتسمحي لي حبيبتي فجميع ألفاظي أمامكِ غادرت ... ليس إستياءً منكِ يا محبوبتي خوفاً من التقصير إن هي عبرت ... أرغمتها حتی أقول قصيدتي والعفو منكِ إذا حروفيَ قصرت ... فلأنتي أعظم حب داخل مهجتي ولأنتي في شريان دميَ قد سَرَتْ ... من كثر حبي لكِ تغار خطيبتي وإذا بدأت أهيم فيكِ تضجرت ... لكنني أهواكِ قبل خطيبتي وأقولها في وجهها إن أنكرَتْ ... أنا لا أحب سواكِ أنتي مدينتي حتی وإن كل المبانيَ دمرتْ ... أنا من ترابكِ قد كتبت بجبهتي أنا من تعز وجبهتي قد أنورَتْ ... أنا من تعز أقولها يا سادتي ولأجلها أبيات شعريَُ سطرَتْ ... أنا من منعت النارَ عنكِ مدينتي أنا من حميتكِ يوم أرضكِ دمرَتْ ... أنا من تعز، وهذا سرٌ شجاعتي ما خفت يوم الحربَ ضديَُ فٌجِرتْ ... أنا من أتي الغازي ليجعل بلدتي وكراً يدكٌ مناطقاً قد حررَتْ ... أنا من صمدت لأشهرٍ في جبهتي أسطورة الحوثي أمامي تقهقرتْ ... دمرته قبل المساس بوردتي أحلامه بالضربِ نحوكِ أٌعثِرَتْ ... أنا لست مناناً عليكِ مدينتي فدفاعي عنكِ فريضةً قد قٌرِرَتْ ... في الحبِ أنتي يا تعزً قصتي ولأنتي أجمل قصةٍ قد نشِرَتْ ... فالحب يعني أن أصونَ حبيبتي مهما الظروف تبدلت وتغيرت ... وأنا عشقتكِ في السلام مدينتي وعشقتكِ في الحرب عندما سٌعِرَتْ ... تعزٌ هي عزي وسر نشامتي وبنصرها كل البلاد تفاخَرَتْ ... تعزٌ هي فرحي وسر سعادتي ولأجلها أقوی المتاعب يسِرَتْ ... تعزٌ علي موجِ الصعاب سفينتي وجميعنا نجدف لذلك أبحَرَتْ ... فكثير هم من يعشقون حبيبتي أفعالهم عن حبهم قد عبَُرتْ ... وكثير هم من يقرؤون قصيدتي حتی إذا عادت إليه وكٌرِرَتْ .. في الفيس سوف يشاركون قصيدتي مع أن أبياتي بحقكِ قصرتْ ... وكذاك في الواتسِ ستنشر قصتي لكن حذاري أن أراها تغيرَتْ ... وليحذرونَ النشرَ في مجموعتي فأری خطيبتي من جروبي غادرتْ