التخرصات والأكاذيب التي تطلقها الأبواق الإيرانية والعميلة لها وكل المتواطئين معها على المملكة تذهب جفاءً ويبقى ما ينفع الناس والحقائق جلية وواضحة للكل لا تحتاج إلى تأويلات أوتفسيرات. حادث التدافع حاولت إيران أن تستثمره سياسيًا لتبث شرورها وآثامها وتستغله أسوأ استغلال معتمدة في ذلك على عميلها حسن نصر ومليشياته الخائبة ونظام الأسد المنهار الملفوظ شعبيًا والذي فقد كل مقومات البقاء ويلفظ الآن أنفاسه الأخيرة، إضافة إلى الحوثيين الذين فشل مشروعهم الانقلابي بضربات قوات التحالف الجوية المساند لجيش الشرعية والمقاومة الوطنية اليمنية والذين دحروا فلول الحوثي وصالح ودمروا آلتهم العسكرية الشريرة التي استخدمت ضد المدنيين العزل والأطفال والشيوخ لفرض هيمنة ملالي إيران على اليمن. لذا عندما فشل المشروع الإيراني التوسعي الإقصائي الطائفي البغيض في اليمن بسبب الحسم السعودي والعربي للمسألة ودحرجة هذا المخطط الشرير إلى مزبلة التاريخ لجأت طهران لحيل وألاعيب تريد بها التغطية على فشلها هناك. وحركت عميلها نصرالله للهجوم على المملكة ومحاولة الاستغلال السياسي المقيت لحادثة التدافع فيما يكون الدافع هوالغضب الإيراني من الدور القومي الذي تلعبه السعودية حفاظًا على المصلحة العربية والإسلامية. الحقد الإيراني على السعودية بحسب محللين سياسيين يأتي بسبب إفشال المملكة للمشروع الفارسي في المنطقة وتوجيه ضربة قوية له خصوصًا في اليمن كانت إيران تحاول الاستيلاء عليها عبر الحوثيين وتنفيذ مخططاتها في المنطقة. والهادفة إلى قيام مشروع إمبراطوري عنصري طائفي إقصائي فارسي توسعي على حساب الأمة العربية والإسلامية لاستباحة العالم العربي وهي أحلام نسفتها المملكة عندما أطلقت عاصفة الحزم في اليمن.