إن لتعيين علي محس نائبا لقائد الجيش عددا من الفوائد لهذا الوطن في هذا الظرف، أهمها: - ملئ الفراغ الذي تركه غياب وزير الدفاع المختطف، ونوم الرئيس هادي ومرضه، ووصل الأمر إلى اتهام البعض لرئيس الأركان المقدشي بالتواطؤ مع عفاش، وهذا لا شك يضعف معنويات الجيش. - تسليم قيادة المعارك لقيادة مجربة ذات خبرات وفيرة نظريا وعمليا، وتمتلك قدرا من الكاريزما والقبول عند أعداد وفيرة من المقاتلين، مما سينعكس إيجابا على المعارك القائمة لتحرير البلد من الانقلابيين. - رفع معنويات الجيش والمقاومة الشعبية ولاسيما في إقليمي آزال وسبأ، مما سيعطي معركة التحرر من الانقلاب دفعة قوية إلى الأمام . - إضعاف معنويات الحوافيش حيث ينظر كثير منهم إليه كبعبع مخيف، مما سيكون له تأثير سلبي عليهم. - تعميق الوحدة الوطنية وإزالة شبهة الطائفية التي يشنها الإعلام الحفاشي عن الحرب، إذ أن علي محسن زيدي من قبيلة حاشد. - إضعاف نظرية المؤامرة التي تفترض أن جهات عديدة في التحالف ضالعة فيها ضد التيار الأقوى في المقاومة، مستدلة بأمور عديدة من اهمها إقصاء علي محسن عن المشهد واستبعاده عن قيادة المعركة. - التخفيف من محاولات العفافيش للالتفاف على الشرعية بمزاعم الالتفاف حولها، فقد خبرهم علي محسن وسيكون مصدا قويا لمحاولاتهم في النفاذ إلى مؤسسات الشرعية. - يمثل علي محسن بتحالفاته وعلاقاته الواسعة داخل اليمن وإلى حد ما خارجه، عامل تماسك بعد التحرير ولحفظ البلاد من الانزلاق إلى النموذج العدني. - يمثل عامل طمانة لمن بقي فيه ذرة ضمير وعقل من التيار العفاشي، والذين نجح الإعلام المعادي في استفزازهم وتجييشهم لصالح صالح والحوثي بحجة أن الثورة والمقاومة ستستأصلهم كما حدث للجيش العراقي ولحزب البعث هناك، مما سيضعف الحاضنة الشعبية للحوافيش.