لا يخفاكم أن شهر رمضان قد حل علينا ولا شك أن الكثير منكم سيبادر لعمل الخير والاعتكاف في هذا الشهر الفضيل طلبا للأجر والثواب مؤملين التكفير عن ذنوب العام وهذا شيء جيد ولكن ألا ادلكم على ما يضاعف لكم الأجر ويخفف الذنب؟ إنه العمل من أجل الإفراج عن الأستاذ آمين الشفق الذي يقبع في السجن منذ شهور بسبب مسيرة المياه إلى تعز والذي لم يكتب لها النجاح حينها . نعم أيها السادة لا تعتكفوا في المساجد قبل أن تعتكفوا على أبواب . أبو وأبو وأبو من أجل امين الشفق وغيره من الذين يقبعون في السجون في مدينة (السلام ) اخبروهم إنكم تفاخرون امام الجميع أن مدينة إب مدينة مسالمة فلماذا يحرجوكم ويجعلون أبناء اب خلف القضبان لأسباب تافهة وليس الهدف منها إلا الإذلال والهيمنة؟ ؟ يا مثقفي إب ويا أعضاء المؤتمر في إب ويا بقية المكونات لقد اقمتم الدنيا ولم تقعدوها من أجل .ختم المحافظة . فوالله أن حرية إنسان يقف خلف القضبان بدون ذنب يستحق ذلك لهو اولى من ضجتكم على قطعة صغيرة من الخشب مهما كانت رمزيتها ومهما كان اختلافكم الحزبي مع هذا الانسان فهو في الأخير إنسان وهو من أبناء مدينتكم . فلا تفرطوا في امين الثاني كما فرطتم في امين الأول ...