في زمن الانكسار والاحباط, وفي لحظة فارقة كاد الكثير فيها من اصحاب الوكالات ان يصل الى حافة الافلاس و كاد فيه الحجاج ان يصلوا لليأس من ان يتمكنوا من اداء فريضة الحج هذا العام اتخذ وزير اﻻوقاف والارشاد الدكتور فؤاد بن الشيخ ابوبكر قراره الشجاع بتشكيل لجنة الطوارئ ليس لتسيير اعمال الحج فقط وانما لانقاذ موسم الحج وتمكين الحجاج من اداء مناسكهم حيث كان القرار اشبه بعاصفة حزم ضد معرقلي الحج و اعادة الأمل للوكالات والحجاج. انبرى لتنفيذ هذا القرار رجال على قدر من المسئوليه والوازع الوطني والديني كانوا قادة للنجاح يأتي في مقدمتهم الدكتور مختار الرباش رئيس اللجنه وكيل قطاع الحج ورجل المهمات الصعبه نائب القنصل احمد السعدي و كل الزملاء في لجنة الطوارئ و الجنود المجهولون في اللجنه الفنية ومركز المعلومات واللجنه المالية ولجنة الإسكان وكل اللجان العامله سواء تلك التي كانت في منفذ الوديعه وتحملت المشاق العصيبه او المتواجدين في مكة ولا ننسى دور الاخ مشبح الفضلي الذي تحمل الكثير من المشاق وبذل الكثير من الجهود . اما صناع النجاح وأدواته فهم اخواني الأعزاء الوكالات المعتمده لتفويج الحج فهم ائتلاف للنجاح مثل اروع صورة للتعاون والمشاركة الفاعله بين القطاع الخاص والجانب الحكومي فعمل كهذا يستحق الدعم والاستمرار لتحقيق استعادة التشاط بالكامل (حج وعمره ) ويعمل على تحقيق هدف الوكالات في تأهيلها كمؤسسات سياحيه تناضر اخواتها من الشركات السياحية في دول العالم الاسلامي . وان كان هناك من تقصير ما فانه لا يمثل اي نسبة امام ما تحقق من نجاح الذي يصل في تقديري لمستوى التفوق واؤكد هنا انه لولا التسهيلات المقدمة من اشقائنا في المملكة العربيه السعوديه قيادة وشعبا ما كان له ان يتحقق فلهم منا جميعا جزيل الشكر والتقدير .