في بداية إندلاع الحرب في اليمن ظهرت جماعة القاعدة وداعش تبشر الجماعة الحوثيةِ بالذبح.أنذاك كانت دأعش قد عملت على منتجةِ بعض من الفيديوهات التي أظهرتها ك وثائق ل عمليات تم تنفيذها بالجماعة الحوثية،وقد أستغرقت وقت لمنتجة هذه الفيديوهات وتم نشهرها بعد أشهر من بداية الحرب منها بإسم ولاية أبين وأخرى .تزعم القاعدة وداعش أنهما جماعتين ولدت لأجل تطهير السنة ومحاسبة من يطعن بالصحابة وآل بيت رسول لله. بينما لم نجد لها أي عمليات أو إستهدافات في دولة إيران البلد المعروفة في حربها المسلمون وديانتهم كذلك قد ألحقت الأذى بالعديد من صحابة رسول لله وكل من تبعهم.كان لي صديق سابق من العراق وكان يسمى هارون الرشيد وقت أختفى بشكل نهائي بعد عودته من مكة إلى العراق في العام المنصرم.حدثني هارون سابقًا عن أنه يتعرض دائما للأذى ما أن يعلم من حوله بإسمه وأخر إهانه تعرض لها اثناء حصوله على تذاكر السفر صوب مكة مع والدته.يقول هارون من حسن الحظ أنني قد صادفت رجل أمن معروف لدينا في المطار وأتى في اللحظة كدتُ أفقد فيها نفسي وأمي لا سيما بعد إهانة كرامتنا.! تمأرس جماعة الحوثي من اليمن أسوء الإساءات بحق رسول لله وصحابته بصرف النظر عن العبث الحاصل بحق الثقافة والحضارة اليمنية التي تعتبر جزء من التأريخ الإسلامي منذ عهد رسول لله حتى هذا اليوم بصرف النظر عن تفجير المساجد وديار القرآن .ومع هذه لم نشاهد لهذه الجماعة التي تدعي اقامة الحق أي مووقف إعتراض أو محاول صد لأعمال وإنتهاكات الجماعة الحوثية .تنفذ القاعدة وداعش عملياتها في اليمن بالمناطق التي تتواجد بها الشرعية اليمنية وهذا يؤكد بالدليل الواضح والشفاف أن دأعش والقاعدة ليسوا سوى فريق إحتياط من الفرق التي يلعب بها صالح لتصفية الحسابات على الساحة اليمنية السياسية والإجتماعية إيضًا.يُضحي علي عبد الله صالح بهذه الجماعات في سبيل الحصول على رضاء من امريكا التي تلعب نفس الدور في الحرب على الجماعات الإرهابية أمام الرأي العام بينما هي تمثل أحد ركائز الدعم الاولى لهذه الجماعة من حيث الدعم المالي والدعم اللوجستي العسكري والسياسي.نفذت أمريكا خلال هذه الحرب في اليمن أكثر من ثلاث عمليات ضرب جويه جميعها تستهدف المقاومة الشعبية التي تشكلت لصد الإنقلاب على الحكومة الشرعية من قبل التحالف الكهنوتي الرجعي المدعوم إيرانيًا.!