انطلقت اليوم الأحد عملية التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية . ويدلي الفرنسيون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس إيمانويل ماكرون رغم نسبة امتناع كبيرة، بأغلبية ساحقة تسمح له بإطلاق إصلاحاته في مواجهة معارضة ضعيفة. وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين في كل المناطق الفرنسية. وكانت الدورة الأولى من الانتخابات جرت أواخر الاسبوع المنصرم فازت خلالها الحركة التي أسسها ماكرون منذ فترة قصيرة ب32,3 بالمئة من أصوات المقترعين وأزاحت أحزاب اليمين واليسار التقليدية التي تهيمن على الساحة السياسية منذ عقود. واحتل حزب "الجمهوريون" اليميني المرتبة الثانية لكن بفارق كبير و حصل على 21,5 بالمئة من الأصوات، ثم اليسار الراديكالي (13,7 بالمئة) فاليمين المتطرف (13,2 بالمئة) والحزب الاشتراكي الذي حصل على 9,5 بالمئة من الأصوات. وهذا يعني أن المعارضة تشكل نسبة ضئيلة بسبب نظام الأغلبية الفرنسي.