وصلت قوة عسكرية ثانية، الخميس، الى دولة قطر في إطار التنسيق العسكري المتزايد بين أسطنبول والدوحة عقب الأزمة الخليجية التي تفجرت بين الأخيرة وبين ثلاث من دول الخليج العربي. وجاء وصول هذه الدفعة بعد يوم واحد من تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد السعودي، بدلاً عن الأمير محمد بن نايف، ضمن حزمة قرارات اتسمت بالقوة والأهمية. وقالت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية، في بيان، إن الدفعة الثانية من القوات التركية وصلت، لتبدأ مهامها التدريبية إلى جانب الدفعة الأولى. وقالت وسائل إعلام تركية، إن الدفعة الثانية جاءت ضمن أول قافلة عسكرية من 25 جندياً وخمس عربات عسكرية مصفحة، نُقلت عبر طائرة نقل عسكرية من طراز "سي-17" من العاصمة التركية، بحسب موقع "ترك برس". وأرسلت تركيا، في 13 يونيو، وفداً عسكرياً إلى الدوحة؛ تمهيداً لنشر قوات تركية في قطر، وذلك بعد تصديق البرلمان في 7 يونيو00-د ، بالأغلبية، على الاتفاقيات المتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين تركياوقطر، التي تمنح أنقرة حق إقامة قواعد عسكرية في الدوحة، ونشر قوات عسكرية يتم تحديد حجمها بتوافق البلدين.