اتخذ حزب التجمع اليمني للاصلاح بعدن اجراءات عملية للرد على قرار ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي اعلن حظر نشاطه الى جانب تنظيمي القاعدة وداعش في المناطق المحررة، دون اي صفة يمتلكها مجلس الانفصال لاتخاذ مثل ذلك القرار تجاه حزب سياسي. وذكرت مصادر محلية في عدن ل "المشهد اليمني"، ان حزب الاصلاح يعقد لقاءات حزبية وتنظيميه مع اعضائه في مقراته المعروفة بعدن، كالمعتاد، وكثفها بعد قرار مجلس الانفصال بحظره قبل يومين. كما اعاد حزب الاصلاح اليوم الاحد، اصدار صحيفة "صيرة" الحزبية الناطقة باسمه، والمتوقفة منذ سنوات وتحديدا من قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة المؤقتة عدن. ويرى مراقبون، ان هذه التحركات لحزب الاصلاح في عدن طبيعية كونه حزب سياسي نشط وله اعضاء وجماهير، لكن الحرج الكبير يقع على مجلس الانفصال الذي يتخذ قرارات وهو مدرك انها غير قابلة للتطبيق.. مؤكدين ان ذلك الارتجال والعشوائية في اتخاذ القرارات من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي لم يمر على تكوينه سوى اقل من شهرين تضعه في موقف المهزوم امام اتباعه، وغير المعول عليه في القيام باي خطوات ذات قيمة بما فيها تهديده بالتمرد على شرعية الرئيس هادي. وكان مجلس الانفصال اعاد في مؤتمره الصحفي اليوم بعدن التاكيد على قراره بحظر نشاط حزب الاصلاح.
