هذا ما حدث وما سيحدث.. صراع العليمي بن مبارك    الأرصاد يتوقع استمرار هطول الامطار ويحذر من التواجد في بطون الأودية    عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    رئاسة الحكومة من بحاح إلى بن مبارك    غارات اسرائيلية تستهدف بنى تحتية عسكرية في 4 محافظات سورية    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    الطيران الأمريكي يجدد قصف ميناء نفطي غرب اليمن    مسلحون يحاصرون مستشفى بصنعاء والشرطة تنشر دورياتها في محيط المستشفى ومداخله    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    باحث يمني يحصل على برأه اختراع في الهند    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    "الأول من مايو" العيد المأساة..!    وقفات احتجاجية في مارب وتعز وحضرموت تندد باستمرار العدوان الصهيوني على غزة    احتراق باص نقل جماعي بين حضرموت ومارب    البيع الآجل في بقالات عدن بالريال السعودي    حكومة تتسول الديزل... والبلد حبلى بالثروات!    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز ما تناولته الصحف الخليجية والعربية للشأن اليمني اليوم الخميس 27/ يوليو/ 2017
نشر في المشهد اليمني يوم 27 - 07 - 2017

أبرزت الصحف الخليجية والعربية اليوم الخميس 27/يوليو /2017اهتماماً في الشأن اليمني على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية .
ففي صحيفة "الشرق الأوسط" التي تناولت خبر عن فتح طريق لتحرير الحديدة و سيطرة الجيش على معسكر خالد في المخا قالت الصحيفة :
أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس، سيطرتها الكاملة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي بمحافظة تعز جنوب صنعاء.
وقال ل«الشرق الأوسط» قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد جوي للتحالف سيطرت على معسكر خالد الاستراتيجي، بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثيين وقوات صالح.
ووصف اللواء فضل حسن العمري تحرير معسكر خالد من الميليشيات الانقلابية بالانتصار الكبير ذي الأهمية العسكرية الاستراتيجية على صعيد استكمال عملية الرمح الذهبي أهدافها، وكذا على صعيد تخليص ممر الملاحة الدولية من خطر المعسكر الذي استخدمه الانقلابيون لاستهداف سفن الممر الملاحي الدولي.
وذكر قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن الميليشيات الانقلابية ستكون بعد اندحارها من معسكر خالد وخسارتها موقعه وأهميته قاعدة عسكرية لن تجد فيما هو متاح في مسرح العمليات العسكرية سوى الاستسلام أو الفرار، وينسحب هذا المصير عليها في باقي وجودها بمحافظة تعز.
وذكرت "الشرق الأوسط " خبر مباركة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتصارات الجيش الوطني وسيطرته الكاملة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي غرب تعز، وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وتمثل السيطرة على معسكر خالد بيد الحكومة الشرعية اليمنية، أهمية استراتيجية وتكتيكية، لتكون نقطة انطلاق مهمة للبدء بعمليات تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وقالت مصادر في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الألمانية إن المعارك خَلَّفت قتلى وجرحى في صفوف «الميليشيات»، دون أن تشير إلى حصيلة محددة.
وتكمن أهمية معسكر خالد بن الوليد في مساحته التي تبلغ قرابة 12 كيلومتراً في الجبهة الغربية لتعز، إلى جانب قربه من عدة مناطق استراتيجية من بينها مدينة المخا القريبة من الممر البحري الدولي، باب المندب.
وأوضحت مصادر ميدانية في الجيش الوطني عن قيام الميليشيات الانقلابية بزرع الآلاف الألغام الفردية والجماعية بمحيط وداخل المعسكر، إلا أنه بوجود الآليات العسكرية الحديثة وكاسحات الألغام التابعة للتحالف العربي في الساحل الغربي تم التغلب على تلك المعوقات، مما مهَّد لاختراق المنطقة الملغمة وإسقاط المعسكر بشكل كامل عند مغرب أمس الأربعاء.
وأسفرت معارك التحرير والسيطرة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثيين وصالح، فيما قام عدد كبير منهم بتسليم أنفسهم تلقائيّاً لقوات الجيش الوطني بعد عمليات انهيار كبيرة في صفوف الميليشيات، وهروب مقاتلي الانقلابيين عقب ساعات من المعارك الشرسة بمحيط المعسكر الذي سقط في وقت متأخر من عصر أمس (الأربعاء) بالكامل في يد قوات الشرعية والتحالف العربي بجبهات المخا والساحل الغربي.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب القول إن السيطرة على معسكر خالد بن الوليد تمت من خلال عملية قادتها 3 كتائب تقدمت من جهات ثلاث؛ الهاملي ويختل والوازعية بإسناد جوي للتحالف العربي.
وعما بعد معسكر خالد، قال النقيب إن هنالك خيارين لتحرك القوات نحو الشرقمن المخا للعمل على فك الحصار على تعز واستكمال تحرير كامل النطاق الجغرافي للمنطقة العسكرية الرابعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من الرمح الذهبي لتحرير محافظة الحديدة ومينائها قائمة في استراتيجية والتزام الجيش الوطني، خصوصاً أن الانقلابيين أفشلوا جميع الجهود الدولية إزاء الحديدة، وبالتالي فإن رفضهم الانسحاب من الحديدة يعني الزحف لطردهم عسكريّاً كما تم في المخا وغيرها من المدن المحررة، إلى حد قوله ذلك.
وأوضح ناطق المنطقة العسكرية الرابعة أن ما بعد السيطرة على معسكر خالد يبقى وفق ما تتضمنه الخطة العسكرية التي وضعت، وأقرها رئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقال: "ولا نستطيع أن نؤكد تحديداً إلى أي وجهة ستنطلق عملية الرمح الذهبي لاحقاً".
وبين النقيب أن معسكر خالد هو قاعدة عسكرية تساوي قاعدة العند مزود بشبكة أنفاق وملاجئ ومخازن، ومنها كانت تنطلق الصواريخ التي استهدفت الملاحة البحرية، كما أن المعسكر بوصفه القاعدة العسكرية التي كانت مصدر إمداد المعسكرات والألوية على امتداد الساحل الغربي، وكذا تعز ومعسكرات الحديدة أو هكذا أنشأها الرئيس السابق على عبد الله صالح منذ أن كان قائداً لمحور تعز وظل يضخم بناءها العسكري طيلة حكمه للسيطرة على منطقة تعتبر في غاية الأهمية الاستراتيجية على الاتجاهين البحري والبري، مشيراً إلى أن السيطرة عليها من قبل الجيش الوطني تعني سيطرة استراتيجية ستغير من معادلة المسرح العسكري في كل الجبهات التي كان معسكر خالد يمثل مركز تحكمها.
وأضاف أنه بعد تحرير معسكر خالد أصبحت الميليشيات الانقلابية محاصرة بعد فقدانها منطقة الوصل الواقعة في النطاق العسكري لمعسكر خالد، وستبنى على هذه العملية العسكرية وقائع لاحقة ستتقهقر فيها الميليشيات الانقلابية بصورة غير مسبوقة، وسيحقق الجيش الوطني انتصارات متلاحقة.
و واصلت الصحيفة : بدوره، قال الخبير العسكري العميد فيصل حلبوب إن معسكر خالد بن الوليد يعد أكبر قاعدة عسكرية في الساحل الغربي، وتحريره بيد الجيش الوطني يعتبر نصراً عسكرياً وسياسياً كبيراً للشرعية والتحالف.
وأوضح العميد حلبوب أن معسكر خالد عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة تتألف من مجموعة معسكرات، أهمها معسكر القاعدة البحرية ومعسكر المدفعية والصواريخ ومعسكر القوات البرية، حيث كان تعداد منتسبي هذه المعسكرات يتجاوز 30 ألف عسكري.
ولفت حلبوب إلى أن مجموعة معسكرات قاعدة خالد بن الوليد تتوسطها جبال وتلال كثيرة أكسبتها تحصيناً أكثر من أي قصف بحري، وتم إنشاء هذه القاعدة العسكرية في بداية سبعينات القرن الماضي، واستمر توسيع القاعدة وتأهيلها حتى أصبحت من أهم المعسكرات اليمنية.
وزاد: "هذه القاعدة استُخدِمَت لعدة أغراض قبل الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه وذلك عام 1990 وبعدها، فقبل الوحدة كانت بمثابة خط دفاعي أول باتجاه الجنوب حيث كانت تنطلق منها حراسات الحدود بين الجنوب والشمال في خطوط التماس المطلة على باب المندب والوازعية وجبل الشيخ سعيد الواقع بين جنوب اليمن وشماله".
ومن "الشرق الأوسط " إلى صحيفة "اليوم" السعودية حيث تطرقت إلى كلام نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر للسفير الأمريكي أن إيران تواصل إمداد الانقلابيين بالدعم العسكري وكذلك خبر استشهاد 72 مختطفا نتيجة التعذيب في سجون الميليشيات باليمن وقالت :
توفي امس الأربعاء مختطف في سجون الحوثيين بمحافظة حجة نتيجة التعذيب الجسدي المبرح.
وقال مصدر محلي في المحافظة: إن الشاب المختطف لدى الحوثيين مسعود بن يحيى البكالي توفي اليوم داخل زنزانة سجن الأمن السياسي في المدينة.
وأكد المصدر أن زملاءه المختطفين تفاجأوا صباح اليوم بإخراج ميليشيات الحوثي زميلهم المختطف على متن سرير يدوي بحجة نقله إلى المستشفى، ولكن اتضح فيما بعد أنه توفي نتيجة لتعذيب جسدي بشع.
وأوضح المصدر أن المليشيات أفردت عدداً من المختطفين إلى زنزانة السجن وتمارس بحقهم تعذيبا بشعا إضافة إلى تعليقهم في سقف الزنزانة لعدة أيام.
وتمارس الميليشيات الحوثية تعذيباً بشعاً بحق عشرات المختطفين في سجونها في وقت كشفت الحكومة اليمنية عن وفاة أكثر من 72 مختطفا نتيجة التعذيب في سجون الميليشيات.
وتطرقت صحيفة "اليوم " إلى وقفة أمهات المختطفين وقالت :
نفذت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء امس الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزامنا مع زيارة السيد «بيتر ماورير» مسؤول الصليب الأحمر الدولي الذي يزور اليمن حالياً.
وناشدت أمهات المختطفين السيد بيتر والصليب الأحمر إنقاذ أبنائهن المختطفين والضغط على ميليشيا الحوثي وصالح حتى تطلق سراح الآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً من سجونها.
وطالبت الأمهات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية تجاه قضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثي وصالح باعتبارها قضية إنسانية بالمقام الأول.
وحملت الأمهات جماعة الحوثي وصالح المسلحة صحة وحياة أبنائهن المختطفين داخل سجونها، والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الصحي المتعمد، بل وتتم محاكمة العشرات منهم محاكمة هزلية بتهم كيدية وباطلة، وطالبت الأمهات إطلاق سراح جميع أبنائهن دون قيد أو شرط.
وذكرت صحيفة "اليوم " عن دعوة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغرالمجتمع الدولي، والأمم المتحدة بضرورة القيام بمسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والضغط على الميليشيات الانقلابية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وكافة المعتقلين والمختطفين.
وندد رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه برئيس رابطة المختطفين أمة السلام عبدالسلام الحاج امس بالعاصمة المؤقتة عدن بالممارسات اللاإنسانية التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الميليشيات في صنعاء وعدد من المحافظات التي تحت سيطرتهم، مديناً استمرار الانقلابيين في اعتقال الآلاف من السياسيين والناشطين والإعلاميين.
مؤكداً أن الحكومة تبذل المساعي والجهود للتوصل إلى إطلاق سراح كل المعتقلين والمخفيين، وقد سلمت للصليب الأحمر كشوفات بأسماء وطلبت منها السعي في إطلاق سراح المسجونين والمعتقلين والمخفيين.
وأشاد ابن دغر بالجهود التي تقدمها رابطة أمهات المعتقلين، حاثا اياهن على بذل المزيد من القوة والصبر في مواجهة صلف الانقلابيين، داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تنتصر لقيم العدالة ونبذ كل أشكال العنف والاضطهاد.
وعن دعم أمريكي للشرعية قالت صحيفة "اليوم" السعودية :أن نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح،ألتقى امس السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر.
وبحث اللقاء التعاون والتنسيق بين البلدين خاصة في مجال محاربة الإرهاب والجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية في مساندة الشرعية وإنهاء الانقلاب.
وثمن نائب الرئيس اليمني وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، دعم أمريكا ومساندتها للشرعية وحرصها الدائم على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، لافتاً إلى أن إيران مستمرة في تدخلها باليمن وإمداد الانقلابيين بالدعم العسكري واللوجستي عبر طرق مختلفة وهو ما يشكل خطراً على أمن اليمن وأمن الملاحة الدولية والمنطقة.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي بالجهود التي تبذلها اللجنة الثلاثية العليا لتحقيق التنسيق والتكامل بين الحكومة الشرعية ودول التحالف، مجدداً التأكيد على دعم بلاده للشرعية ورفضها للانقلاب وحرصها على تحقيق السلام وحقن دماء اليمنيين.
وفي ختام أخبارها عن اليمن قالت تحدثت صحيفة "اليوم " عن تحذير أممي وقالت :حذرت منظمات الأمم المتحدة «اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي والصحة العالمية» من أن اليمن على حافة الوقوع في مجاعة، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفه الدعم لليمن.
جاء ذلك في بيان مشترك لمكتب اليونيسيف الإقليمي في عمان عقب زيارة المدير التنفيذي لليونيسيف أنثونى ليك والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، والمدير العام لمنظّمة الصّحّة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس، لليمن خلال اليومين الماضيين.
ودعا مدراء الوكالات الأممية الثلاث المجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم للشعب اليمني. منبهين من أنه في حال فشل ذلك، فإن الكارثة الإنسانية لن تستمر في إزهاق الأرواح فقط، بل ستترك آثاراً وخيمة على الأجيال المقبلة وعلى البلد لسنوات قادمة.
أما صحيفة "القدس العربي" فقد عنوانت خبر عن اليمن : " القوات الحكومية تعلن رسميا سيطرتها الكاملة على معسكر خالد بن الوليد في تعز" ذكرت فيه اعلان الجيش اليمني عن سيطرته على معسكر خالد بن الوليد و وصفت (القدس العربي) معسكر خالد بن الوليد وفقاً لمصادر بأنه المعسكر الأهم في محافظة تعز، لما «يحتله من موقع استراتيجي يسيطر فيه على الطريق الرئيس بين محافظتي تعز والحديدة وكذا الشريان الوحيد نحو الساحل الغربي من مدينة تعز، والذي يعد طريق الإمداد العسكري الرئيس للميليشيا الانقلابية الحوثي/صالح».
وأوضحت " القدس العربي" ان معسكر خالد بن الوليد يحتل مساحة أكثر من 10 كيلو متر مربع تضم في إطارها العديد من المنشآت والمباني العسكرية وكذا كمية كبيرة من المعدات العسكرية الثقيلة والذخائر بأنواعها، والتي أصبحت في أيدي القوات الحكومية بعد حصار للمعسكر دام عدة أشهر والذي كانت عملية اقتحامه امس من جهة البوابات الغربية بعد أن كانت تمكنت قبل عدة شهور من اقتحام البوابة الجنوبية والسيطرة على بعض المنشآت فيه وتعثر استكمال تحرير هذا المعسكر في ذلك الحين بسبب قيام الميليشيا الانقلابية بزراعة آلاف الألغام، في محيط المعسكر، وهو ما أعاق عملية استكمال تحريره حتى جاء يوم أمس لتنقض القوات الحكومية من عدة مسارات في الجهة الغربية للمعسكر والتي تكللت خطواتهم بالنجاح في السيطرة على المعسكر بالكامل.


ومن "القدس العربي " إلى صحيفة "الخليج" الإماراتية والتي كان لها خبراً عن توقيع اتفاقية تأهيل مركز صحي بالمكلا وتقديم الدفعة الأولى من حافلات النقل وتوزيع مساعدات إغاثية في الديس الشرقية بحضرموت من الهلال الإماراتي قالت "الخليج ":
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس عدداً من السلال الغذائية على أهالي مديرية الديس الشرقية شرق محافظة حضرموت، استفادت منها الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم من أبناء المديرية.
ويأتي توزيع هذه السلال في إطار المساعدات الإغاثية التي توزعها الهيئة دعماً للفئات المعوزة في المجتمع اليمني، بهدف تخفيف تداعيات الظروف الاقتصادية جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد.
واضافت "الخليج" : من جهة أخرى، وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس اتفاقية إعادة تأهيل وصيانة مبنى المركز الصحي بمديرية الديس الشرقية في مدينة المكلا اليمنية بتمويل كامل من الهيئة. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية ودعم مشاريع البنية التحتية بالمحافظات اليمنية المحررة. وأوضح محمد المهيري أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استمرار دعم الجانب الصحي والإنساني وتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة حضرموت. وأكد أن تأهيل وصيانة مركز الديس الصحي يأتي تلبية لرغبة مساعي الخير والعطاء التي تتبناها قيادة دولة الإمارات وتنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
من جانبه، أعرب فهمي قاسم الكسادي مدير مكتب الصحة بالمديرية عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية المتمثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على ما تقدمه من عطاء ودعم لبناء وتأهيل وتطوير المؤسسات الحكومية في حضرموت والمحافظات المحررة.
وتطرقت صحيفة "الخليج " الإماراتية إلى قول رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، خلال حضوره تسليم الدفعة الأولى من حافلات النقل المقدمة من الإمارات لدعم مؤسسة النقل، وتوقيع اتفاقية تفاهم بين البلدين بحضور قائد قوات التحالف العربي في عدن العميد أحمد أبوماجد وعدد من قادة قوات التحالف العربي، «إن المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة سيظل أثرها في قلوب اليمنيين كونها ساهمت في تخفيف معاناتهم». وتم توقيع مذكرة تفاهم بين اليمن والإمارات وقعها وزير النقل المهندس مراد الحالمي الذي أكد أن الحافلات ستسخر لخدمة جميع القطاعات كالمستشفيات والمدارس والجامعات، وسوف تقدم بأسعار رمزية. كما وقعها من الجانب الإماراتي ممثل المساعدات الإنسانية محمد الكتبي الذي أكد أن بلاده ستستمر في تقديم الدعم للحكومة والشعب اليمني في المجال الإغاثي والإنساني، وأن هناك عدداً من المشاريع سيتم تدشينها خلال الأيام القادمة، منها تحسين وتطوير مطار عدن الدولي ومحطة كهرباء لحج، وغيرهما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.