من الغارات إلى التجسس.. اليمن يواجه الحرب الاستخباراتية الشاملة    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    ضبط الخلايا التجسسية.. صفعة قوية للعدو    التدريب في عدد من الدول.. من اعترافات الجواسيس: تلقينا تدريبات على أيدي ضباط أمريكيين وإسرائيليين في الرياض    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    شعبة الثقافة الجهادية في المنطقة العسكرية الرابعة تُحيي ذكرى الشهيد    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    قبائل وصاب السافل في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة مخططات الأعداء    هيئة الآثار تستأنف إصدار مجلة "المتحف اليمني" بعد انقطاع 16 عاما    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    عملية ومكر اولئك هو يبور ضربة استخباراتية نوعية لانجاز امني    نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    عين الوطن الساهرة (1)    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    المستشفى العسكري يدشن مخيم لاسر الشهداء بميدان السبعين    وفاة جيمس واتسون.. العالم الذي فكّ شيفرة الحمض النووي    بحضور رسمي وشعبي واسع.. تشييع مهيب للداعية ممدوح الحميري في تعز    الهجرة الدولية ترصد نزوح 69 أسرة من مختلف المحافظات خلال الأسبوع الماضي    القبض على مطلوب أمني خطير في اب    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    ضيوف الحضرة الإلهية    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز ما تناولته الصحف الخليجية والعربية للشأن اليمني اليوم الخميس 27/ يوليو/ 2017
نشر في المشهد اليمني يوم 27 - 07 - 2017

أبرزت الصحف الخليجية والعربية اليوم الخميس 27/يوليو /2017اهتماماً في الشأن اليمني على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية .
ففي صحيفة "الشرق الأوسط" التي تناولت خبر عن فتح طريق لتحرير الحديدة و سيطرة الجيش على معسكر خالد في المخا قالت الصحيفة :
أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس، سيطرتها الكاملة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي بمحافظة تعز جنوب صنعاء.
وقال ل«الشرق الأوسط» قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد جوي للتحالف سيطرت على معسكر خالد الاستراتيجي، بعد معارك ضارية مع ميليشيا الحوثيين وقوات صالح.
ووصف اللواء فضل حسن العمري تحرير معسكر خالد من الميليشيات الانقلابية بالانتصار الكبير ذي الأهمية العسكرية الاستراتيجية على صعيد استكمال عملية الرمح الذهبي أهدافها، وكذا على صعيد تخليص ممر الملاحة الدولية من خطر المعسكر الذي استخدمه الانقلابيون لاستهداف سفن الممر الملاحي الدولي.
وذكر قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن الميليشيات الانقلابية ستكون بعد اندحارها من معسكر خالد وخسارتها موقعه وأهميته قاعدة عسكرية لن تجد فيما هو متاح في مسرح العمليات العسكرية سوى الاستسلام أو الفرار، وينسحب هذا المصير عليها في باقي وجودها بمحافظة تعز.
وذكرت "الشرق الأوسط " خبر مباركة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتصارات الجيش الوطني وسيطرته الكاملة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي غرب تعز، وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وتمثل السيطرة على معسكر خالد بيد الحكومة الشرعية اليمنية، أهمية استراتيجية وتكتيكية، لتكون نقطة انطلاق مهمة للبدء بعمليات تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وقالت مصادر في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الألمانية إن المعارك خَلَّفت قتلى وجرحى في صفوف «الميليشيات»، دون أن تشير إلى حصيلة محددة.
وتكمن أهمية معسكر خالد بن الوليد في مساحته التي تبلغ قرابة 12 كيلومتراً في الجبهة الغربية لتعز، إلى جانب قربه من عدة مناطق استراتيجية من بينها مدينة المخا القريبة من الممر البحري الدولي، باب المندب.
وأوضحت مصادر ميدانية في الجيش الوطني عن قيام الميليشيات الانقلابية بزرع الآلاف الألغام الفردية والجماعية بمحيط وداخل المعسكر، إلا أنه بوجود الآليات العسكرية الحديثة وكاسحات الألغام التابعة للتحالف العربي في الساحل الغربي تم التغلب على تلك المعوقات، مما مهَّد لاختراق المنطقة الملغمة وإسقاط المعسكر بشكل كامل عند مغرب أمس الأربعاء.
وأسفرت معارك التحرير والسيطرة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثيين وصالح، فيما قام عدد كبير منهم بتسليم أنفسهم تلقائيّاً لقوات الجيش الوطني بعد عمليات انهيار كبيرة في صفوف الميليشيات، وهروب مقاتلي الانقلابيين عقب ساعات من المعارك الشرسة بمحيط المعسكر الذي سقط في وقت متأخر من عصر أمس (الأربعاء) بالكامل في يد قوات الشرعية والتحالف العربي بجبهات المخا والساحل الغربي.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب القول إن السيطرة على معسكر خالد بن الوليد تمت من خلال عملية قادتها 3 كتائب تقدمت من جهات ثلاث؛ الهاملي ويختل والوازعية بإسناد جوي للتحالف العربي.
وعما بعد معسكر خالد، قال النقيب إن هنالك خيارين لتحرك القوات نحو الشرقمن المخا للعمل على فك الحصار على تعز واستكمال تحرير كامل النطاق الجغرافي للمنطقة العسكرية الرابعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من الرمح الذهبي لتحرير محافظة الحديدة ومينائها قائمة في استراتيجية والتزام الجيش الوطني، خصوصاً أن الانقلابيين أفشلوا جميع الجهود الدولية إزاء الحديدة، وبالتالي فإن رفضهم الانسحاب من الحديدة يعني الزحف لطردهم عسكريّاً كما تم في المخا وغيرها من المدن المحررة، إلى حد قوله ذلك.
وأوضح ناطق المنطقة العسكرية الرابعة أن ما بعد السيطرة على معسكر خالد يبقى وفق ما تتضمنه الخطة العسكرية التي وضعت، وأقرها رئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقال: "ولا نستطيع أن نؤكد تحديداً إلى أي وجهة ستنطلق عملية الرمح الذهبي لاحقاً".
وبين النقيب أن معسكر خالد هو قاعدة عسكرية تساوي قاعدة العند مزود بشبكة أنفاق وملاجئ ومخازن، ومنها كانت تنطلق الصواريخ التي استهدفت الملاحة البحرية، كما أن المعسكر بوصفه القاعدة العسكرية التي كانت مصدر إمداد المعسكرات والألوية على امتداد الساحل الغربي، وكذا تعز ومعسكرات الحديدة أو هكذا أنشأها الرئيس السابق على عبد الله صالح منذ أن كان قائداً لمحور تعز وظل يضخم بناءها العسكري طيلة حكمه للسيطرة على منطقة تعتبر في غاية الأهمية الاستراتيجية على الاتجاهين البحري والبري، مشيراً إلى أن السيطرة عليها من قبل الجيش الوطني تعني سيطرة استراتيجية ستغير من معادلة المسرح العسكري في كل الجبهات التي كان معسكر خالد يمثل مركز تحكمها.
وأضاف أنه بعد تحرير معسكر خالد أصبحت الميليشيات الانقلابية محاصرة بعد فقدانها منطقة الوصل الواقعة في النطاق العسكري لمعسكر خالد، وستبنى على هذه العملية العسكرية وقائع لاحقة ستتقهقر فيها الميليشيات الانقلابية بصورة غير مسبوقة، وسيحقق الجيش الوطني انتصارات متلاحقة.
و واصلت الصحيفة : بدوره، قال الخبير العسكري العميد فيصل حلبوب إن معسكر خالد بن الوليد يعد أكبر قاعدة عسكرية في الساحل الغربي، وتحريره بيد الجيش الوطني يعتبر نصراً عسكرياً وسياسياً كبيراً للشرعية والتحالف.
وأوضح العميد حلبوب أن معسكر خالد عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة تتألف من مجموعة معسكرات، أهمها معسكر القاعدة البحرية ومعسكر المدفعية والصواريخ ومعسكر القوات البرية، حيث كان تعداد منتسبي هذه المعسكرات يتجاوز 30 ألف عسكري.
ولفت حلبوب إلى أن مجموعة معسكرات قاعدة خالد بن الوليد تتوسطها جبال وتلال كثيرة أكسبتها تحصيناً أكثر من أي قصف بحري، وتم إنشاء هذه القاعدة العسكرية في بداية سبعينات القرن الماضي، واستمر توسيع القاعدة وتأهيلها حتى أصبحت من أهم المعسكرات اليمنية.
وزاد: "هذه القاعدة استُخدِمَت لعدة أغراض قبل الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه وذلك عام 1990 وبعدها، فقبل الوحدة كانت بمثابة خط دفاعي أول باتجاه الجنوب حيث كانت تنطلق منها حراسات الحدود بين الجنوب والشمال في خطوط التماس المطلة على باب المندب والوازعية وجبل الشيخ سعيد الواقع بين جنوب اليمن وشماله".
ومن "الشرق الأوسط " إلى صحيفة "اليوم" السعودية حيث تطرقت إلى كلام نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر للسفير الأمريكي أن إيران تواصل إمداد الانقلابيين بالدعم العسكري وكذلك خبر استشهاد 72 مختطفا نتيجة التعذيب في سجون الميليشيات باليمن وقالت :
توفي امس الأربعاء مختطف في سجون الحوثيين بمحافظة حجة نتيجة التعذيب الجسدي المبرح.
وقال مصدر محلي في المحافظة: إن الشاب المختطف لدى الحوثيين مسعود بن يحيى البكالي توفي اليوم داخل زنزانة سجن الأمن السياسي في المدينة.
وأكد المصدر أن زملاءه المختطفين تفاجأوا صباح اليوم بإخراج ميليشيات الحوثي زميلهم المختطف على متن سرير يدوي بحجة نقله إلى المستشفى، ولكن اتضح فيما بعد أنه توفي نتيجة لتعذيب جسدي بشع.
وأوضح المصدر أن المليشيات أفردت عدداً من المختطفين إلى زنزانة السجن وتمارس بحقهم تعذيبا بشعا إضافة إلى تعليقهم في سقف الزنزانة لعدة أيام.
وتمارس الميليشيات الحوثية تعذيباً بشعاً بحق عشرات المختطفين في سجونها في وقت كشفت الحكومة اليمنية عن وفاة أكثر من 72 مختطفا نتيجة التعذيب في سجون الميليشيات.
وتطرقت صحيفة "اليوم " إلى وقفة أمهات المختطفين وقالت :
نفذت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء امس الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزامنا مع زيارة السيد «بيتر ماورير» مسؤول الصليب الأحمر الدولي الذي يزور اليمن حالياً.
وناشدت أمهات المختطفين السيد بيتر والصليب الأحمر إنقاذ أبنائهن المختطفين والضغط على ميليشيا الحوثي وصالح حتى تطلق سراح الآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً من سجونها.
وطالبت الأمهات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية تجاه قضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثي وصالح باعتبارها قضية إنسانية بالمقام الأول.
وحملت الأمهات جماعة الحوثي وصالح المسلحة صحة وحياة أبنائهن المختطفين داخل سجونها، والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الصحي المتعمد، بل وتتم محاكمة العشرات منهم محاكمة هزلية بتهم كيدية وباطلة، وطالبت الأمهات إطلاق سراح جميع أبنائهن دون قيد أو شرط.
وذكرت صحيفة "اليوم " عن دعوة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغرالمجتمع الدولي، والأمم المتحدة بضرورة القيام بمسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والضغط على الميليشيات الانقلابية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وكافة المعتقلين والمختطفين.
وندد رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه برئيس رابطة المختطفين أمة السلام عبدالسلام الحاج امس بالعاصمة المؤقتة عدن بالممارسات اللاإنسانية التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الميليشيات في صنعاء وعدد من المحافظات التي تحت سيطرتهم، مديناً استمرار الانقلابيين في اعتقال الآلاف من السياسيين والناشطين والإعلاميين.
مؤكداً أن الحكومة تبذل المساعي والجهود للتوصل إلى إطلاق سراح كل المعتقلين والمخفيين، وقد سلمت للصليب الأحمر كشوفات بأسماء وطلبت منها السعي في إطلاق سراح المسجونين والمعتقلين والمخفيين.
وأشاد ابن دغر بالجهود التي تقدمها رابطة أمهات المعتقلين، حاثا اياهن على بذل المزيد من القوة والصبر في مواجهة صلف الانقلابيين، داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تنتصر لقيم العدالة ونبذ كل أشكال العنف والاضطهاد.
وعن دعم أمريكي للشرعية قالت صحيفة "اليوم" السعودية :أن نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح،ألتقى امس السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر.
وبحث اللقاء التعاون والتنسيق بين البلدين خاصة في مجال محاربة الإرهاب والجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية في مساندة الشرعية وإنهاء الانقلاب.
وثمن نائب الرئيس اليمني وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، دعم أمريكا ومساندتها للشرعية وحرصها الدائم على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، لافتاً إلى أن إيران مستمرة في تدخلها باليمن وإمداد الانقلابيين بالدعم العسكري واللوجستي عبر طرق مختلفة وهو ما يشكل خطراً على أمن اليمن وأمن الملاحة الدولية والمنطقة.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي بالجهود التي تبذلها اللجنة الثلاثية العليا لتحقيق التنسيق والتكامل بين الحكومة الشرعية ودول التحالف، مجدداً التأكيد على دعم بلاده للشرعية ورفضها للانقلاب وحرصها على تحقيق السلام وحقن دماء اليمنيين.
وفي ختام أخبارها عن اليمن قالت تحدثت صحيفة "اليوم " عن تحذير أممي وقالت :حذرت منظمات الأمم المتحدة «اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي والصحة العالمية» من أن اليمن على حافة الوقوع في مجاعة، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفه الدعم لليمن.
جاء ذلك في بيان مشترك لمكتب اليونيسيف الإقليمي في عمان عقب زيارة المدير التنفيذي لليونيسيف أنثونى ليك والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، والمدير العام لمنظّمة الصّحّة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس، لليمن خلال اليومين الماضيين.
ودعا مدراء الوكالات الأممية الثلاث المجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم للشعب اليمني. منبهين من أنه في حال فشل ذلك، فإن الكارثة الإنسانية لن تستمر في إزهاق الأرواح فقط، بل ستترك آثاراً وخيمة على الأجيال المقبلة وعلى البلد لسنوات قادمة.
أما صحيفة "القدس العربي" فقد عنوانت خبر عن اليمن : " القوات الحكومية تعلن رسميا سيطرتها الكاملة على معسكر خالد بن الوليد في تعز" ذكرت فيه اعلان الجيش اليمني عن سيطرته على معسكر خالد بن الوليد و وصفت (القدس العربي) معسكر خالد بن الوليد وفقاً لمصادر بأنه المعسكر الأهم في محافظة تعز، لما «يحتله من موقع استراتيجي يسيطر فيه على الطريق الرئيس بين محافظتي تعز والحديدة وكذا الشريان الوحيد نحو الساحل الغربي من مدينة تعز، والذي يعد طريق الإمداد العسكري الرئيس للميليشيا الانقلابية الحوثي/صالح».
وأوضحت " القدس العربي" ان معسكر خالد بن الوليد يحتل مساحة أكثر من 10 كيلو متر مربع تضم في إطارها العديد من المنشآت والمباني العسكرية وكذا كمية كبيرة من المعدات العسكرية الثقيلة والذخائر بأنواعها، والتي أصبحت في أيدي القوات الحكومية بعد حصار للمعسكر دام عدة أشهر والذي كانت عملية اقتحامه امس من جهة البوابات الغربية بعد أن كانت تمكنت قبل عدة شهور من اقتحام البوابة الجنوبية والسيطرة على بعض المنشآت فيه وتعثر استكمال تحرير هذا المعسكر في ذلك الحين بسبب قيام الميليشيا الانقلابية بزراعة آلاف الألغام، في محيط المعسكر، وهو ما أعاق عملية استكمال تحريره حتى جاء يوم أمس لتنقض القوات الحكومية من عدة مسارات في الجهة الغربية للمعسكر والتي تكللت خطواتهم بالنجاح في السيطرة على المعسكر بالكامل.


ومن "القدس العربي " إلى صحيفة "الخليج" الإماراتية والتي كان لها خبراً عن توقيع اتفاقية تأهيل مركز صحي بالمكلا وتقديم الدفعة الأولى من حافلات النقل وتوزيع مساعدات إغاثية في الديس الشرقية بحضرموت من الهلال الإماراتي قالت "الخليج ":
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس عدداً من السلال الغذائية على أهالي مديرية الديس الشرقية شرق محافظة حضرموت، استفادت منها الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم من أبناء المديرية.
ويأتي توزيع هذه السلال في إطار المساعدات الإغاثية التي توزعها الهيئة دعماً للفئات المعوزة في المجتمع اليمني، بهدف تخفيف تداعيات الظروف الاقتصادية جراء انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد.
واضافت "الخليج" : من جهة أخرى، وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس اتفاقية إعادة تأهيل وصيانة مبنى المركز الصحي بمديرية الديس الشرقية في مدينة المكلا اليمنية بتمويل كامل من الهيئة. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية ودعم مشاريع البنية التحتية بالمحافظات اليمنية المحررة. وأوضح محمد المهيري أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استمرار دعم الجانب الصحي والإنساني وتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية في محافظة حضرموت. وأكد أن تأهيل وصيانة مركز الديس الصحي يأتي تلبية لرغبة مساعي الخير والعطاء التي تتبناها قيادة دولة الإمارات وتنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
من جانبه، أعرب فهمي قاسم الكسادي مدير مكتب الصحة بالمديرية عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية المتمثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على ما تقدمه من عطاء ودعم لبناء وتأهيل وتطوير المؤسسات الحكومية في حضرموت والمحافظات المحررة.
وتطرقت صحيفة "الخليج " الإماراتية إلى قول رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، خلال حضوره تسليم الدفعة الأولى من حافلات النقل المقدمة من الإمارات لدعم مؤسسة النقل، وتوقيع اتفاقية تفاهم بين البلدين بحضور قائد قوات التحالف العربي في عدن العميد أحمد أبوماجد وعدد من قادة قوات التحالف العربي، «إن المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة سيظل أثرها في قلوب اليمنيين كونها ساهمت في تخفيف معاناتهم». وتم توقيع مذكرة تفاهم بين اليمن والإمارات وقعها وزير النقل المهندس مراد الحالمي الذي أكد أن الحافلات ستسخر لخدمة جميع القطاعات كالمستشفيات والمدارس والجامعات، وسوف تقدم بأسعار رمزية. كما وقعها من الجانب الإماراتي ممثل المساعدات الإنسانية محمد الكتبي الذي أكد أن بلاده ستستمر في تقديم الدعم للحكومة والشعب اليمني في المجال الإغاثي والإنساني، وأن هناك عدداً من المشاريع سيتم تدشينها خلال الأيام القادمة، منها تحسين وتطوير مطار عدن الدولي ومحطة كهرباء لحج، وغيرهما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.