مكون التغيير والتحرير يعمل على تفعيل لجانه في حضرموت    إقالة بن مبارك تستوجب دستوريا تشكيل حكومة جديدة    الحوثيين فرضوا أنفسهم كلاعب رئيسي يفاوض قوى كبرى    انفجار الوضع بين الهند وباكستان    57 عام من الشطحات الثورية.    إنتر ميلان يحبط "ريمونتادا" برشلونة    تحطم مقاتلة F-18 جديدة في البحر الأحمر    لماذا ارتكب نتنياهو خطيئة العُمر بإرسالِ طائراته لقصف اليمن؟ وكيف سيكون الرّد اليمنيّ الوشيك؟    الإمارات تكتب سطر الحقيقة الأخير    صرف النصف الاول من معاش شهر فبراير 2021    تتويج فريق الأهلي ببطولة الدوري السعودي للمحترفين الإلكتروني eSPL    في الدوري السعودي:"كلاسيكو" مفترق طرق يجمع النصر والاتحاد .. والرائد "يتربص" بالهلال    إنتر ميلان إلى نهائى دورى ابطال اوروبا على حساب برشلونة    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    الخارجية الأمريكية: قواتنا ستواصل عملياتها في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن    طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)    التكتل الوطني: القصف الإسرائيلي على اليمن انتهاك للسيادة والحوثي شريك في الخراب    بين البصر والبصيرة… مأساة وطن..!!    الرئيس المشاط: هذا ما ابلغنا به الامريكي؟ ما سيحدث ب «زيارة ترامب»!    اليمنية تعلق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء والمئات يعلقون في الاردن    محمد عبدالسلام يكشف حقيقة الاتفاق مع أمريكا    بامحيمود: نؤيد المطالب المشروعة لأبناء حضرموت ونرفض أي مشاريع خارجة عن الثوابت    صنعاء .. وزارة الصحة تصدر احصائية أولية بضحايا الغارات على ثلاث محافظات    تواصل فعاليات أسبوع المرور العربي في المحافظات المحررة لليوم الثالث    الكهرباء أول اختبار لرئيس الوزراء الجديد وصيف عدن يصب الزيت على النار    سحب سوداء تغطي سماء صنعاء وغارات تستهدف محطات الكهرباء    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    اسعار المشتقات النفطية في اليمن الثلاثاء – 06 مايو/آيار 2025    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 6 مايو/آيار2025    حكومة مودرن    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    تحديد موعد نهاية مدرب الريال    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    ودافة يا بن بريك    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    مرض الفشل الكلوي (3)    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز ما تناولته الصحف الخليجية والعربية للشأن اليمني اليوم الثلاثاء 8/ أغسطس/ 2017
نشر في المشهد اليمني يوم 08 - 08 - 2017

أبرزت الصحف الخليجية والعربية اليوم الثلاثاء 8/ أغسطس /2017 اهتماماً في الشأن اليمني على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية.
ويقدم لكم "المشهد اليمني" أهم ما جاء في الصحف العربية والخليجية اليوم والبداية من صحيفة "القدس العربي " وتحت عنوان : (الرئيس اليمني يوجه بتنفيذ مشاريع استراتيجية لنقل محافظة مأرب من التهميش إلى مدينة رئيسية) قالت فيه:
وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس باعتماد موازنة حكومية لدراسة وتنفيذ مشاريع استراتيجية في مدينة مأرب، 170 شرق العاصمة صنعاء، وهي المدينة التي تقع تحت سيطرة السلطة الشرعية، وتوجد فيها حقول النفط وابرز المنشآت النفطية، وهي الأقرب للعاصمة صنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومية امس أن هادي استقبل محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، الذي اطلع هادي على مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية والخدمية في محافظة مأرب.
وقالت انه خلال هذا اللقاء وجه هادي بإنشاء مشروع جامعة اقليم سبأ وإدراجها في إطار موازنة العام المقبل، كما وجّه هادي الجهات الحكومية المختصة بالبدء في تنفيذ مشروع مطار مأرب الدولي. وأرجع مبررات ذلك إلى أن محافظة مأرب تتوسط العديد من المحافظات اليمنية وتستقبل اليمنيين من كل المحافظات ومنطقه اقتصادية ووجهة سياحية هامة.
وأمر هادي الحكومة أيضا باستكمال المرحلة الثانية من طريق (قويربان – العبر) والذي يبلغ طوله اكثر من 90 كلم، بعد الانتهاء من المرحلة الاولى الذي دشنها رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر اثناء زيارته لمحافظة مأرب ومشروع طريق (مأرب صافر قويربان ) فضلا عن توجيه هادي باعتماد موازنة إطلاق وتشغيل القناة التلفزيونية والإذاعة التابعة لإقليم سبأ.
بالإضافة إلى إصلاح منظومة الصرف الصحي بمدينة مأرب واستكمال إجراءات تنفيذ المشروع وتفعيل دور القضاء والبت في قضايا المواطنين.
وأضافت "القدس العربي " : وقال هادي خلال هذا اللقاء «لقد جسد أبناء محافظة مأرب وهم يدافعون عن الوطن ومكتسباته العظيمة أنبل معاني القيم الإنسانية والرجولة الفذة، ومعاني الحب والتضحية للوطن والمواطن، وسطروا في انصع صفحات التأريخ مواقفهم البطولية التي تنحاز دوماً للوطن وللأرض والانسان وهذه هي مأرب التي عهدناها منذ قرون من الزمن وهي ولاّدة بالابطال الشجعان».
واعتبر سياسيون يمنيون ل(القدس العربي) هذه التوجيهات الرئاسية بتنفيذ هذه المشاريع الكبيرة في محافظة مأرب، اعترافا متأخرا بمكانة محافظة مأرب في خاصرة اليمن، والتفاتة مهمة لنقل محافظة مأرب من حالة التهميش التي عانته خلال فترة حكم الرئيس السابق علي صالح، ومحاولة نقلها إلى مصاف المدن الرئيسة في اليمن.
وقالوا "لو تمكنت الحكومة من تنفيذ هذه المشاريع في محافظة مأرب فإنها بذلك ستصبح المدينة الأهم التي تقع تحت سيطرة السلطة الشرعية، لما تتمتع به من قرب جغرافي من العاصمة صنعاء ومن توفر كافة المؤهلات لجعلها عاصمة مؤقتة أخرى بعيدة عن المشاكل السياسية والأمنية، التي تعاني منها العاصمة المؤقتة عدن في الوقت الراهن".

ومن القدس العربي إلى صحيفة "الشرق الأوسط " التي تناولت مواضيع عديدة في عددها اليوم وكان أبرزها : («وزير» حوثي اقترح تصفية هادي في صنعاء) قالت فيه :
كشف حسن زيد «وزير» الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب بصنعاء، أنه طلب من صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» الانقلابي، تصفية الرئيس عبد ربه منصور هادي إبان محاصرته في منزله بالعاصمة اليمنية قبل نحو عامين.
وكتب زيد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه أبلغ الصماد في اتصال هاتفي أثناء المواجهات بين الحرس الرئاسي والميليشيات الحوثية، ب«ألا يخرج (عبد ربه) حتى لو اضطررتم لقتله وعجزتم عن اعتقاله». وأضاف: «أعترف؛ لأول مرة في حياتي أنصح بقتل أو سجن شخص».
ويرى المحامي السعودي الدكتور ماجد قاروب أن هذا الاعتراف يوجب محاكمة حسن زيد بصفته مجرم حرب، وقال ل«الشرق الأوسط» إن «هذا الاعتراف دليل على أنهم (الحوثيين) مرتزقة، وعليه؛ فلا بد من محاكمته (زيد) كمجرم حرب وخائن لوطنه ودولته، باعتبار أنه يتآمر على قتل رئيس الدولة الحاكم الشرعي، وهو الرئيس المنتخب المعترف به دولياً».
وشدد قاروب على أن «محاكمة زيد لا تسقط بالتقادم، وهو يستحق المحاكمة والعقاب نظير تآمره على الرئيس الشرعي للبلاد».
واعترف زيد بأن هذا الطلب كان رد فعل متعجلاً وغير مدروس شرعاً؛ «لأني أتحرج كثيراً من التفكير في جواز قتل حتى القاتل، وذلك لأفضلية العفو»، وتابع قائلا: «اليوم لا يمكن أن أنصح بقتل أحد، لأني أخاف من تحمل المسؤولية، ولست في موقع قرار».
وفي رده على استفسار أحد متابعيه على «فيسبوك» بأن ما قاله يشكل اعترافا خطيرا وإدانة كبيرة له، وإدانة قانونية بتهمة التحريض على القتل، أجاب زيد بالإيجاب، وقال بهذا الخصوص: «نعم، والله أحق أن أخشاه، لقد قلتها وقتها، والله يحاسبني وليس الناس، ولا أجد فيها ما يخجل؛ استغفار وإعلان توبة».
وكان زيد قد كشف في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح كان يمنح الرتب العسكرية لعناصر تنظيم القاعدة وقطاع الطرق، واتهمه باستخدامهم في اغتيال أكاديميين وعسكريين وقادة أمنيين.
وفي سياق تبريره للتعيينات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون في المؤسسات العسكرية والأمنية دون أي مسوغات تؤهلهم لنيل هذه المناصب، قال زيد إن «النظام السابق (نظام صالح) كان يمنح الرتب العسكرية، ويعتمد المرافقين بالمئات لقطاع الطرق وأعضاء (القاعدة) ليستخدمهم في الاغتيالات التي طالت الوطنيين من القادة العسكريين والأمنيين والأكاديميين».
وأشار القيادي الحوثي إلى أن «صالح الذي لم يلتحق بأي كلية عسكرية، لم يتعلم القراءة والكتابة إلا وهو رئيس جمهورية، ولم يعترض أحد».
وحاول زيد تبرير التعيينات التي يقوم بها الحوثيون ونشر عناصرهم في جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية، بقوله إن «الذين يعينون من قبل (أنصار الله) في الجهاز الأمني والعسكري يعينون لقدرتهم وكفاءتهم، وليس لأي اعتبار آخر»، مضيفا أن «نجاح قيادة الجهاز الأمني ل(أنصار الله) بتعاونهم وتفعيلهم للأجهزة الموجودة، خير دليل على قدرتهم وكفاءتهم، والهجمة الغبية على تعيين اللواء عبد الحكيم الخيواني سببها عجز الجماعات الإرهابية والأجهزة الاستخبارية العميلة عن إقلاق الأمن في ظل إدارته».
وفي سياق متصل تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط " ، كشف تقرير حقوقي حديث عن نحو 62 مجزرة ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في تعز، أسفرت عن مقتل 104 مدنيين، بينهم 24 طفلاً و8 نساء، وإصابة 211 مدنياً، بينهم 78 طفلاً و34 امرأة.
كما أكد التقرير عمليات خطف قام بها الانقلابيون في حق 26 إعلامياً وحقوقياً وأصحاب رأي ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة تعز خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال المركز الإنساني للحقوق والتنمية، وشبكة الراصدين في تعز، في تقرير مشترك، إنه تم رصد «105 حالات اعتداء جسدي تعرض لها مدنيون في تعز، بينهم 98 عامل نظافة تعرضوا للضرب وإطلاق رصاص، واحتجازهم من قبل مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق، أثناء تنفيذهم إضراباً شاملاً عن العمل في حوش الترميمات بمنطقة الحوبان للمطالبة برواتبهم، بينما سجلت 139 حالة اختطاف، بينهم 39 من المنتمين للأحزاب السياسية المناوئة لها في تعز، وخطف 33 تربوياً و19 عسكرياً، بالإضافة إلى طفلين تم اختطافهما من مناطق سيطرة الميليشيات بتهم وذرائع مختلفة، من بينها تهمة التخابر مع قوات التحالف وتأييد الشرعية».
وقال التقرير أيضاً إن من بين الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في تعز ارتكاب نحو «287 حالة قتل خارج إطار القانون، إضافة إلى تسجيل 774 حالة إصابة تعرض لها المدنيون خلال فترة إنجاز التقرير».
وبخصوص ضحايا الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية، قال التقرير إن «49 مدنياً، بينهم طفل وامرأتان، قتلوا، فيما أصيب 87 آخرين، بينهم 4 أطفال و4 نساء».
كما كشف التقرير عن انتهاكات الانقلابيين، التي تتضمن الاختفاء القسري ب46 حالة، إضافة إلى 4 حالات تعذيب داخل سجونها. لكن الميليشيات الانقلابية لم تكتف بعمليات القتل والملاحقة والإخفاء القسري وإلصاق التهم بالمدنيين، بل استمرت في عمليات التهجير القسري لأهالي قرى تعز، التي تسببت بحسب ما وثقه الفريق التابع للمركز الإنساني وشبكة الراصدين في تهجير 2055 أسرة، من بينها 1350 أسرة من مديرية جبل حبشي، و318 أسرة تم تهجيرها من مديرية التعزية، و372 من مديرية الوازعية، في حين توزعت باقي حالات التهجير من المخا والمعافر وحيفان وصبر الموادم، بالإضافة إلى الأضرار والخسائر المادية التي تعرضت لها بعض الممتلكات الخاصة، والتي وصلت إلى 374 حالة.
ومن صحيفة الشرق الأوسط إلى صحيفة "الإتحاد" الإماراتية والتي ذكرت في أخبارها اليوم تحت عنوان : (لحج تحتفي بذكرى انتصارها على الانقلابيين) وقالت :
احتفت محافظة لحج، جنوب البلاد، بالذكرى الثانية لتحرير مدينة الحوطة عاصمة المحافظة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي شنت حرباً ظالمة على لحج استمرت من أواخر مارس حتى أغسطس 2015. وفي الحفل الخطابي والفني الذي أقيم في الحوطة أكد أمين عام المجلس المحلي في لحج، عوض بن عوض الصلاحي، أن «الميليشيات الهمجية البربرية سعت إلى التدمير الممنهج للمدن والمحافظات على رأسها لحج عقب اجتياحها للحوطة وتبن»، مؤكداً أن «لحج طردت تلك العناصر الانقلابية دون رجعة وهي اليوم تتجه بخطوات ثابتة نحو النهوض والبناء وأعمار ما خلفته تلك الحرب الظالمة».
وأشار إلى أن"الاحتفال بذكرى تحرير الحوطة رسالة للعالم أن لحج عصية على قوى الظلام وستظل تضحيات أبنائها نقوش على صدر صفحات التاريخ في التصدي للميليشيات الانقلابية وطردها وفي معركة الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة». وأضاف أن «أبناء لحج لا يزالون صامدون في وجه هذه الميليشيات في الجبهات المختلفة المحاذية لمحافظة تعز وكل يوم يسطرون أروع الملاحم البطولية في الوقوف بوجه المشروع الفارسي الذي تسعى الميليشيات لتحقيقه في المنطقة".
وإلى صحيفة "الأنباء" الكويتية التي كتبت عن حملة (الكويت إلى جانبكم) التي بدأت مشروع إزالة المخلفات والنفايات بداية بمحافظة (تعز) والذي سيشمل 60 موقعا في ثلاث مديريات هي: (المظفر) و(القاهرة) و(صالة).
ونقلت الحملة في بيان صحافي امس عن مدير المشروع أحمد الشميري قوله ان «المشروع يستهدف إزالة 6480 مترا مكعبا من المخلفات» موضحا أن «تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار الدعم السخي من أشقائنا في الكويت في المجالات المختلفة ويأتي بالتزامن مع برنامج مكافحة (الكوليرا) ومكملا له عن طريق إزالة مصادر انتشار الوباء».
وقالت "الأنباء " : من جانبه أشاد وكيل محافظة (تعز) عارف جامل بالمواقف الأخوية الصادقة للكويت متوجها بالشكر لصاحب السمو الأمير وللحكومة والشعب الكويتي.
ومن الأنباء الكويتية إلى صحيفة "الجزيرة" السعودية التي تحدثت عن موافقة التحالف على إمداد طائرات المساعدات الأممية إلى اليمن بالوقود
ونفي التحالف استهداف منزل بمنطقة (محضة) بصعدة.. قالت :
نفى المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي استهداف قوات التحالف لمنزل في منطقة محضة جنوب غرب صعدة كما ورد في بعض وسائل الإعلام من ادعاءات.
وأكد العقيد المالكي أن القيادة المشتركة للتحالف اتخذت كافة التدابير اللازمة فور ظهور الادعاءات للتحقق منها حيث استكملت إجراءات ما بعد العمل لعمليات يوم الجمعة الماضي الذي أثير فيه الادعاء وتمت مراجعة جميع المهام العملياتية المنفذة في محافظة صعدة ولم يتبين تنفيذ أي استهداف منقبل قوات التحالف بالمكان محل الادعاء.
وقال العقيد المالكي:إن التحالف تابع بأسف كذلك تصريحات مكتب منسق الشؤون الانسانية في اليمن التي بُنيت على تقديرات شخصية لا ترتكز على نتائج تحقيق منهجي وعادل واعتمدت على تقارير أوليه غير مثبته من الميدان واتهام التحالف بالحادث.
على صعيد ذي صلة وافق التحالف على إمداد طائرات المساعدات لأممية إلى اليمن بالوقود التي تنقل مساعدات إنسانية الى صنعاء.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوكي لوتسما للصحافيين(سيتم نقل الوقود هذا الاسبوع من عدن الى صنعاء، وأن الأمم المتحدة تسعى الى إبرام اتفاق ملموس بشأن شحنات الوقود يتيح لطائرات الامم المتحدة ضمان تسليم المساعدات بشكل منتظم).

أما في صحيفة "اليوم " السعودية التي أفردت أخبار متعددة في الشأن اليمن وتحت عنوان (حزب المخلوع: الحوثيون سجنوا 25 ألف يمني تعسفيا) قالت :
اتهم حزب المخلوع صالح ميليشيا الانقلاب الحوثية بإيداع أكثر من 25 ألف شخص في سجون الميليشيا سواء التابعة للدولة، أو في سجون خاصة وذلك بدون أية إجراءات قانونية او قضائية.
ودحض القيادي بالحزب وصهر المخلوع صالح عبدالرحمن الاكوع في جلسة استجواب لوزير العدل في حكومة الانقلاب والذي رفض الحضور وأرسل وزيرا آخر ممثلا عنه، ادعاء الميليشيا أنها أفرجت عن 17 ألف شخص، مؤكدا كذبها، وأكد وجود 6 آلاف سجين بدون اية تهمة. وقال الاكوع: إن الميليشيا لو أتيح لها لاعتقلت كل الشعب ووضعته في السجون وتركت افرادها فقط يعيشون في اليمن.
وقالت صحيفة "اليوم " عن قتلى بالآلاف
شهدت جلسة البرلمان الانقلابي مشادة كلامية تحولت الى مواجهة بالأيدي بين الاكوع وأبوحليقة وزير الدولة عن حزب المخلوع الذي حضر ممثلا لوزير العدل الحوثي في الحكومة الانقلابية، وهو الأمر الذي اثار حفيظة الاكوع الخصم العنيف للحوثيين داخل حزب المخلوع.
كما هاجم الاكوع وزير الداخلية في حكومة الانقلاب محمد القوسي وهو ممثل حزب المخلوع وزوج ابنة شقيق صالح ووصفه بالحوثي الذي يعمل لصالح الحوثيين ونسي مهمته في الحكومة، وقال له: إن السجناء يموتون جوعا في السجون وهو لا يستطيع فعل شيء.
ورفع رئيس البرلمان الجلسة بعد هجوم الاكوع عليه ايضا، حينما اعلن عن شكره لقناة تمولها إيران تتبع الانقلابيين وتبث من بيروت، وقال له: اشكر القناة باسمك انت فقط، اما نحن فلا نشكرها ولا تعبر عنا ولا تمثلنا.
وعن تعاون مشترك قالت صحيفة "اليوم" السعودية :
قال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر: إن التعاون المشترك بين قوات التحالف العربي والجيش الوطني في بلاده انعكست نتائجه في الانتصارات العسكرية الكبيرة التي تحققت مؤخرا في دك حصون العدو من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
ودعا ابن دغر -خلال زيارة قام بها امس إلى مقر القاعدة الإدارية لقوات التحالف العربي في مدينة المخا بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن- إلى مزيد من التنسيق بين قيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، للمضي نحو اكتساح كافة المواقع التي ما زالت تخضع تحت سيطرة الميليشيا المتمردة.
وتطرقت "اليوم " السعودية إلى خبر انفجار معمل للحوثيين وقالت :
انفجر أحد المعامل الخاصة بصناعة الألغام والمتفجرات التابعة لميليشيا الحوثي وصالح بمحافظة ذمار وسط اليمن.
وقال مصدر محلي في المحافظة وفقا ل «المشهد اليمني»: إن أحد المعامل التابع لميليشيا الحوثي وصالح في أحد المباني السكنية بالدائري الجنوبي في المدينة انفجر دون معرفة الأسباب ما تسبب في مقتل 6 من الحوثيين بينهم قيادي وخبير في صناعة المتفجرات.
وأكد المصدر أنه من المرجح أن يكون المعمل انفجر أثناء تركيب متفجرات ووقعت بعض الأخطاء، مضيفا: إن الميليشيا طوقت المكان لساعات قبل أن تنقل جثث مسلحيها من المكان.
وفي السياق، تتواصل المواجهات العنيفة منذ صباح امس الاثنين بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي وصالح غرب مدينة تعز.
وتطرقت أيضاً صحيفة "اليوم" السعودية إلى تحركات ولد الشيخ و ميناء الحديدة وقالت :
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى العاصمة الأردنية عمان، في ثاني محطات جولته الإقليمية الجديدة من أجل إحياء مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ عام.
جولة مكوكية جديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن في المنطقة، بدأها من مسقط ووصل بها إلى الأردن ثاني محطاته على أن ينتقل في ثالثها إلى المملكة، وهدف ولد الشيخ هو إحياء المحادثات.
والتقى ولد الشيخ في عمان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، الذي أكد أن الميليشيا الحوثية سببت دمارا في البلاد وزيادة في الفقر وانتشار الأوبئة.
كما سيلتقي المبعوث الأممي العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في محاولة أخرى لإطلاق المشاورات بين الأطراف اليمنية.
وفي اليمن، لم تكن تحركات ولد الشيخ ومبادرته نحو تحريك المشاورات عبر خطته المنطلقة من مدينة الحديدة ومينائها موضع ترحيب، فبعد رفض ميليشيا الحوثي لها خرج حزب المخلوع صالح ليعتبر المبادرة انقلابا على أجندة جولات الحوار السابقة.
وأكدت الحكومة الشرعية، من جهتها، أنها لم تتفق حتى الآن مع المبعوث الأممي على المفاوضات وخطته حول الحديدة.
تحركات ولد الشيخ في المنطقة يرافقها تحرك أوروبي في اليمن عبر زيارة لرئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بهدف إقناع الانقلابيين بالقبول بخارطة الطريق الأممية الخاصة بميناء الحديدة والقاضية بالانسحاب من الميناء وتسليمه إلى الأمم المتحدة كطرف ثالث محايد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.