دان مسؤول حكومي يمني الإنتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق الصيادين في محافظة الحديدة (غربي اليمن) وآخرها مقتل أحد الصيادين جراء التعذيب في سجون الجماعة. وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان, ماجد فضائل في تصريح خاص ل"المشهد اليمني": “نتابع بقلق بالغ تزايد أعمال الانتهاكات والاختطافات والقتل والتهديدات المستمرة التي تمارسها مليشيات الحوثي بحق الصيادين في مديريات محافظة الحديدة". وأضاف “تلقينا نبأ مقتل المواطن علي أبكر علي محمد شامي، بعد أيام من اختطافه من قبل الحوثيين بتهمة ملفقة وهي "صيد الجمبري في غير موسمه"، مؤكداً أنها انتهاك و جريمة لن تسقط بالتقادم وسينال مرتكبوها الجزاء العادل. وأوضح بأن تقارير وصلتهم بأن الحوثيين منعوا الصيادين في منطقة الصليف من الصيد لأسابيع، ومن يسمح له منهم تفرض إتاوات مالية كبيرة . وأشار الى أن مليشيات الحوثي أجبرت عدد من الصيادين في محافظة الحديدة على العمل لصالحهم ، مؤكداً ان ميليشيا الحوثي تستخدم قوارب الصيد لتهريب الأسلحة بهدف التمويه، فيما قاموا بتفخيخ مرافئ الصيد في المناطق التي رفض أبناؤها توجيهاتهم إضافة الى زرع حقول ألغام بحرية كثيفة في طريقهم. وأكد بأن معاناة الصيادين لن تتوقف قبل تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح . ودعا المجتمع الدولي الى الضغط على جماعة الحوثي لايقاف هذه الجرائم بحق المدنيين العزل مطالبا المنظمات الأممية ومفوضية حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة باستنكارها. وتتفاقم معاناة الصيادين في محافظة الحديدة الساحلية، نتيجة الحرب وسيطرة المليشيات على المحافظة، ماتسبب في توقف الكثير من قوارب صيد الأسماك التي تعد مصدر رزق للعديد من الأسر على امتداد الشريط الساحلي الغربي.