اعلن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عن رفضه الكامل لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واستعداده لفتح حوار مع صنعاء. عضو هيئة الرئاسة ورئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس لطفي شطارة، وفي حوار نشرته وكالة سبوتنيك الروسية، قال في رده على سؤال عن موقف مجلسهم بالتحديد من مخرجات حوار 2014 بصنعاء، " مخرجات الحوار كانت قبل الحرب، والحرب جَبت ما قبلها واعطت واقع جديد، فنحن نرفض أي واقع جديد "بأن تحكم عدن الحرة من داخل صنعاء". وعن اقالة المحافظين من اعضاء المجلس الانفصالي من قبل الشرعية، اعتبر شطارة ذلك "رد فعل "صبياني" من جانب الشرعية"، ودليل على أنهم لا يريدون ممثلين للشعب حتى من الذين اختارتهم هي كمحافظين في المحافظات الجنوبية، كما قال. وعبر عن اسفه الشديد لما اسماه، حوار "الشرعية" مع من انقلبوا عليها، ولا تتحاور مع الجنوبيين الذين أعادوها، فالجنوبيين هم النصر الوحيد لهذه الحرب، بحسب زعمه. ورفض شطارة، اطلاق صفة حزب سياسي على مجلسهم الانتقالي، وقال " المجلس قيادة ويجب أن تكون لها قواعد لتكون قادرة على تحقيق الأهداف وتوصيل سياسات المجلس للشعب وللقواعد المنتخبة من جانب الشعب، ولا يمكن لنا أن نتحول لحزب سياسي لأننا جئنا بتفويض شعبي، وهذا التفويض نحن من نمثله في المحافظات لعمل الترابط بين القيادة والقواعد". وأكد، انهم في المجلس الانتقالي الجنوبي، منفتحون على التفاوض بشكل مباشر مع الأطراف الشمالية، وفق تسميته، وقال "نحن لا تسطيع إقتلاع الشمال من الخارطة ولا هم يستطيعون رمي الجنوب في البحر".