جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، التاكيد على دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة، والتي كان آخرها المقترح حول ميناء الحديدة. وأوضح السفير آل جابر، في ندوة وزارية عقدت اليوم في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، بعنوان "شركاء من أجل سلام مستدام في اليمن"، ان مشاركة الحوثيين وصالح أسوة بالمكونات السياسة اليمنية وانخراطهم في العملية السياسة، تتطلب استجابتهم للحل السياسي. وقال "حل هذه الأزمة سياسيًا يتطلب قناعة الحوثيين وصالح بالحل السياسي والتخلي عّن السلاح واستخدام القوة لتحقيق اهدافهم السياسية". ولفت السفير السعودي، الى ان المشكلة الراهنة في اليمن هي انقلاب مكون يمني صغير مسلح ومدعوم من إيران ومتحالف مع رئيس سابق على كل ما اتفق عليه الشعب اليمني. وأشار الى ان الميليشيات الانقلابية والمدعومة من قبل إيران، ماليًا وعسكريًا، أنهت آمال اليمنيين وأمن واستقرار اليمن والمنطقة. وأكد السفير آل جابر، ان المملكة العربية السعودية لها الريادة في دعم كل ما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي في اليمن منذ 2011، ولاتزال.. موضحا ان المملكة العربية السعودية هي الداعم الرئيسي والأول ل اليمن خلال ال30 سنة الماضية ولا تزال في كافة المجالات. وقال " لا تختزل علاقة المملكة ب "اليمن" بقراءة تاريخية فحسب، بل هي علاقة جغرافية وحيوية تقوم على علاقة تكاملية بين البلدين".