قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن مليشيات الحوثي اتخذت عدة خطوات ضد حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عقب رفضه للقرارات التي اصدرها ما يسمى ب" المجلس السياسي "، وأقصت كوادر مؤتمرية. ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية لم تذكرها، إن رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» للانقلابيين، صالح الصماد، استدعى، القيادي المؤتمري عارف الزوكا وأبلغه برسالة للأخير تتضمن مطالب الحوثيين، مقابل استمرار التحالف معه.
وأضافت أن فحوى الرسالة التي حملها الزوكا إلى صالح، تتضمن منع حزب المؤتمر وصالح من إقامة أي فعالية، واعتبار الفعالية التي أقامها الحزب بميدان «السعبين»، مؤخرا، هي الأخيرة، والموافقة على القرارات الأخيرة التي جرت، وتسليم معسكر «ريمة حميد»، الذي يقع بالقرب من مديرية سنحان.
وأشارت المصادر إلى أن الصماد أبلغ الزوكا بأن القرار ليس بيده، وأن هناك متشددين ضد صالح فيما يسمى «المكتب السياسي» للحوثيين.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من حزب المؤتمر حول هذه المعلومات، الا ان العلاقة بين الطرفين تتوسع حدتها كل يوم، والتي زادتها تعقيدا القرارات الحوثية الاخيرة التي استهدفت كوادر المؤتمر جناح صالح.