كشف العميد طارق هادي، قائد القفطاع الشرقي لقوات الحماية الرئاسية بعدن عن الأسباب الحقيقية التي أدت الى اشتعال مواجهات بين الحزام الأمني وقوات القطاع اليوم السبت. وقال هادي ، بحسب ما نقله الصحفي فتحي بن لزرق، أن حوالي 1500 مجند في القطاع منذ أكثر من عامين عانوا من التهميش من قبل قيادة الشرعية، ولم يتم تسليم حقوقهم ومرتباتهم، وحينما كلف من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بقيادة الموقع حاول جاهداً إخراج حقوقهم دون جدوى. وأضاف: مؤخراً قررت الشرعية ودون سابق إنذار ودون إبداء أية أسباب تسريح الجنود فأرسلت الينا تطلب إخلاء الموقع لقوات تتبع الحزام الأمني بعدن/ ميرة الى أنه تم التنسيق مع قيادة التحالف العربي على ذلك. وتابع القول: جاء مندوب من الحزام الأمني ومندوب من قوات التحالف الى القطاع لإخبارنا بضرورة تسليم ما بيدنا من نقاط وعودة المجندين الى منازلهم، فرفض الجنود ذلك، قائلين أنهم يقبلون إدماجهم في قوات الحزام، كي لا يتم مصادرة مستحقاتهم ورواتبهم كما حدث سابقاً مع أفراد نقطة العلم، والذين أخلوا مواقعهم وعادوا لدورهم، ثم ها هم الآن بلا مرتبات ولا مستحقات مالية.