افصح محافظ عدن المقال ورئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، عن الخطة التي سيتبعوها لفرض انفصال ما يسميه "الجنوب العربي"، وذلك في تعليقه على استفتاء انفصال كردستان عن العراق. وقال الزبيدي إن "الجنوب العربي قرر مصيره بالقوة وانتزاع أرضه سيكون بالبندقية"، وفق مزاعمه. وأشار الى أن أي استفتاء على البقاء في الوحدة "لا يصلح لشعب الجنوب". وأضاف الزبيدي في «تغريدة» على حساب المجلس الانفصالي الجنوبي، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «الجنوب ليس أقليم تابع لليمن»، حتى يقبل بنتيجة استفتاء لتحديد مصيره ومستقبله. ورد الزبيدي في «تغريدته» على أصوات جنوبية دعت إلى استحضار تجربة الاستفتاء وتقرير المصير في كردستان العراق، وإسقاطها على واقع الجنوب. وتماهى طرح الزبيدي مع ما جاء في مواقف سابقة تضمنتها «تغريدات» نائبه في المجلس، هاني بن بريك، على حائط صفحته في «تويتر»، رأى خلالها أن «جهات مشبوه تسعى لإقناعنا بصلاحية الاستفتاء وتروج له لنتنازل عن دولتنا، واستحسنه بعض الطيبين ثقة منهم بالشعب، ولكنها لعبة القوم التي يجيدونها». وقال بن بريك في «تغريدة» أخرى أن «الاستفتاء خيار الكرد، أما نحن فخيارنا كان التحرير لأن أرضنا اجتيحت عنوة، مع إعجابنا بإرادة الكرد، لكن الأمر يختلف معنا فالشعب قرر التحرير». واعتبرت الحكومة الشرعية تشكيل ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، في مايو الماضي، بانه "انقلاب ثاني على الشرعية"، وذلك بعد انقلاب الحوثيين، كما انه يتعارض مع اهداف التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن، والقرارات الدولية التي تنص جميعها على الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن. ويقيم الزبيدي وبن بريك في ابوظبي، التي تحتضن معظم قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.