نشرت صحيفة العرب اللندنية، المقربة من الإمارات، تحليلاً لأراء عدد من السياسيين والناشطين اليمنيين، بشأن قرار تعيين ،خالد اليمني، وزيرا ًللخارجية، خلفاً للمخلافي. ونسبت الصحيفة لسياسيين وناشطين ، قولهم، إن تعيين اليماني وبن مبارك،لكونهما من أكثر السياسيين قربا من هادي، إضافة إلى كونهما المسؤولين عن التصعيد الدبلوماسي ضد التحالف العربي ودولة الإمارات في الأممالمتحدة أثناء أزمة جزيرة سقطرى. وزعمت الصحفية، على لسان الناشطين اليمنيين،أن الرئيس الانتقالي أعاد بهذه الخطوة الأزمة مع دول التحالف العربي إلى الواجهة بعدما نجحت السعودية في تطويقها. وتساءلت ما الهدف من تعيين وزير للخارجية كان قد تسبب في أزمة عاصفة مع دول التحالف التي تقوم بدور محوري عسكريا ودبلوماسيا لإعادة الشرعية إلى حكومته. الصحيفة، نقلت استغراب المحللين لتوقيت التعديل الحكومي الذي أعلنه هادي خاصة أن الأمر بدا وكأنه مكافأة لليماني على تصريحاته الأخيرة أمام مجلس الأمن التي مست من سمعة التحالف العربي، متسائلين إن كان قد تم التنسيق مع السعودية في هذه التغييرات بصفتها قائدة التحالف والدولة التي تستضيف الرئيس اليمني الانتقالي. وكان الرئيس هادي قد أصدر قراراً جمهورياً ، قضى بتعيين خالد اليماني وزيرا ًللخارجية، وعبدالملك المخلافي، مستشاراً للرئيس،وأحمد بن مبارك مندوبا لليمن في الأممالمتحدة.