قال الباحث السياسي السعودي هشام بن عبدالعزيز الغنام، إن خطاب الحوثي مع الأممالمتحدة يرتكز على أنه "مستعد للالتزام بالمرجعيات الدولية، لكن عندما يجلس على الطاولة سيغير كلامه أو ينسحب مثلما حدث بمشاورات الكويت". وقال المحلل السياسي خالد الزعتر لصحيفة الوطن السعودية إن "الحوثيين يخسرون على مستوى الأرض وعلى مستوى القيادات وخاصة بعد أن استهدفت قوات التحالف العربي الكثير من القيادات الحوثية، كما أن قوات التحالف العربي باتت على مشارف الحديدة التي تعتبر منطقة استراتيجية استفاد الحوثيون منها كثيراً في تهريب السلاح من إيران إلى الداخل اليمني". ومن جهته، قال رئيس المجلس الأعلى لأبناء محافظة صعدة الشيخ عبدالخالق فايز بشر إن "جماعة الحوثي قامت بنقض العهود والمواثيق". وأشار فايز إلى ستة حروب خاضتها الدولة معهم تخلل كل حرب وساطة، وهدنة نقضها الحوثي، كذلك 12 حرباً مع القبائل تخللها اتفاقات، وخانت المليشيات كل الاتفاقات. وأوضح أن "ما يتحدث عنه الحوثي حالياً هو محاولة لإعادة ترتيب الأوراق لحشد حشود جديدة، هو بحاجة إليها بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بميليشياته".