عقدت مؤسسة وجود للأمن الإنساني ورشة عمل لمناقشة الاحتياجات المجتمعية في مديرية التواهي ضمن مشروع تعزيز دور القيادات الشابة في تنمية المجتمعات المحلية المرحلة الثالثة والذي يأتي بالتعاون مع الصندوق للديمقراطية. وأقيمت الورشة في قاعة مركز الإحصاء في مبنى السلطة المحلية في التواهي بحضور الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سعيد شيباني وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية في المديرية . حيث أدارت القيادات الشابة الورشة وتم عرض القضايا والأولويات المجتمعية التي تم الخروج بها في الدراسة الميدانية وطرح الحلول التي خرجوا بها للعمل عليها لتلبية احتياجات المجتمع المحلي الذي يعيشون فيه وإحداث تنميه شامله في المناطق المستهدفة "القلوعة_فتح" . واستهل مدير المشروع بسام عبدالسلام بتقديم نبذه تعريفية حول المشروع الذي يأتي في مرحلته الثالثة والذي يستهدف مديريتي المنصورة والتواهي ، لافتا إلى أن 20 شاب وشابه تلقوا تدريبات مكثفة حول المشاركة المجتمعية ودورهم في تحديد الأولويات المجتمعية الواجب العمل عليها لإحداث تغيير في المناطق التي يعيشون فيها. وأضاف أن بناء قدرات الشباب يسهم لاحقا في خلق مناصرة للقضايا المجتمعية ويدفع نحو المشاركة مع صناع القرار في السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والتوجه لحل القضايا التي يعاني منها أفراد المجتمع في المديريتين المستهدفتين. من جانبه رحب الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سعيد شيباني بالقيادات الشبابية والحاضرين ، وأكد أهمية إقامة مثل هذه الورش لما تتناوله من قضايا مجتمعية هامة يجب التركيز عليها خلال الفترة القادمة وتقديم الحلول لها والتخفيف من حدتها على أفراد المجتمع. وعبر عن شكره وتقديره لجهود مؤسسة وجود للأمن الإنساني وللصندوق الوطني للديمقراطية على تبني هذا المشروع الذي يساعد في رفع دراسات ميدانية نابعة من أهالي مناطق التواهي ويساعد برامج التخطيط والتنمية في السلطة المحلية بالمديرية والمكاتب التنفيذية في رفع مشاريعها بالشكل الصحيح وبما يخدم أبناء المديرية. وأكد الأمين العام أن السلطة المحلية في التواهي ترحب بمثل هكذا برامج مجتمعية هادفة وستعمل على تعزيز دور القيادات الشبابية وتبني دراساتها في البرامج الاستثمارية على مستوى المديرية. وعرضت القيادات الشابة في مديرية التواهي ورقتي مناصره تضمنت قضايا مجتمعيه في جوانب الصرف الصحي وايضآ قلة الكادر التعليمي في منطقة فتح إلى جانب رصف عدد من الطرقات و تراكم القمامة وزيادة البناء العشوائي . وبعد ذالك فتح باب النقاش بين القيادات الشبابية والجهات المختصة وصناع القرار حول العديد من القضايا المجتمعية التي تضمنتها دراسات القيادات الشبابية على مستوى منطقتي القلوعة والفتح ووضعت آلية مناصرة متكاملة لها