كشفت "منظمة حلب 24 في محافظة حلب شمالي سوريا، عن أن جهات إيرانية قامت بافتتاح مراكز عدة لتنظيم عقود زواج المتعة في مدينة حلب وريفها. وسبق كذلك أن نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تقريرا مشابها، تناولت فيه موضوع انتشار "زواج المتعة" في سوريا، الذي بات يشكل مصدر قلق بين صفوف المدافعين عن حقوق المرأة؛ لأنه يستغل ضعف وفقر النساء في بعض بلدان الشرق الأوسط، خاصة في الأوساط الشيعية. وأشارت المصادر إلى أن المكاتب تم افتتاحها للمقاتلين الأجانب المنضوين تحت لواء مليشيات داعمة لنظام الأسد، وموالية لإيران . وكشفت "منظمة حلب 24′′، أن الجهات الإيرانية افتتحت مكاتب في أحياء مساكن هنانو والفردوس، وفي بلدات نبل والزهراء وبلدة عبطين بريفي حلب الجنوبي والشمالي، حيث يشرف على تلك المكاتب رجال دين إيرانيين، حيث يقدمون خدماتهم للفصائل المتواجدة في المنطقة. وأوضحت أن نساء سوريات تشيعن، وأصبحن يعملن مع تلك المكاتب، بسبب حاجتهن المادية، حيث إن معظمهن أرامل ونساء قتلى نظام الأسد، وأجبرتهن الظروف على تلك الأعمال، وفق ما أوردته المنظمة.