أثار استقبال سلطان سلطنة عمان قابوس بن سعيد اليوم الجمعة لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول زيارة رسمية له إلى السلطنة ردود أفعال غاضبة من قبل مواطنين عمانيين. وفي هاشتاق على منصة التواصل الاجتماعي " تويتر " عبر العشرات عن غضبهم لاستقبال قابوس بن سعيد لرئيس الحكومة الاسرائيلية التي وصفها الكثير بأنها أول علاقة تطبيع جريئة بين البلدين. وفي الهاشتاق الذي انتشر بعنوان #عماني_ضد_التطبيع، قال المغرد العماني حامد الشنفري " عقلي تم شحنه في المدارس العمانية منذ الصغر بالقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة وطرد الاحتلال الاسرائيلي ، ثم فجأه اصبحت دولة اسرائيل الصديقه ؟ . من جهته قال حاتم اليافعي " بالأمس يغردون عن ابطال فلسطين ويهاجمون التطبيع مع الكيان المحتل واليوم يغردون عن عملية السلام مع ما سموه اليوم "إسرائيل" وهم حتى لا يعرفون معنى حق العودة للشعب الفلسطيني. وقال حساب عماني باسم " البلاد " ما يحدث اليوم هو جرح عميق في مبادئنا واخلاقنا واهانه بكل معنا الكلمه لكل عماني شريف على هذا الوطن .. هزلت . ويضيف علوي المشهور " ما يحصل هو تطبيع مع إسرائيل بدم بارد عن طريق العلاج بالصدمة وإيهام الناس بأن هذا أمر واقع ويجب قبوله. الذي يحصل حاليا كانت إسرائيل تحاول فعله في نهاية التسعينات ولكن الشعوب رفضت ذلك وأوقفت الحكومات عند حدها.. مضيفا " لابد من انتفاضة فلسطينية رابعة تبدأ من مسقط!. كما قالت المغردة العمانية ميس الفارسي " عن أي سلام تتحدثون؟؟ نتينياهو لا يُرِيدُ (سلاماً) و كلنا ندرك ذلك، من الغباء أن نأتمن الأعداء على وعودهم و أن نصدّقها بعد أن أثبتت لسنوات أنها لم تكن سوى وعود كاذبة. . كما جاءت ردة فعل المغرد منتظر الموسوي " لم أكن أتمنى رؤية هذا القذر في بلادي عُمان. مهما كان السبب، فذلك لا يعني أن نفتح الأبواب للمجرمين وقتلة الأطفال والأبرياء. القضية الفلسطينية أكبر من أن نضعها في يد هذا المجرم. وأثارت زيارة نتنياهو إلى مسقط ردة فعل كبيرة في الشارع العربي كونها أول زيارة علنية للحكومة الاسرائيلية إلى إحدى الدول الخليجية. وأخطر ما حلله مراقبون هو رواية الإعلام الاسرائيلي للزيارة التي قالت إنها جاءت بطلب من سلطان سلطنة عمان قابوس بن سعيد.