يستمر طيران التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في سوريا بقصف المدنيين، مع صمت من المنظمات الدولية رغم انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي. مصادر سورية قالت أن طيران التحالف الدولي ارتكب (السبت) مجزرة جديدة بريف ديرالزور الشرقي، راح ضحيتها العشرات من المدنيين. وقال "مكتب ديرالزور الإعلامي الموحد" على صفحته في "فيسبوك"، إن طيران التحالف ارتكب مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا من المدنيين، في بلدة "أبو الحسن" بالقرب من مدينة هجين شرقي ديرالزور. وكانت شبكات محلية أحصت أمس (الجمعة) مقتل 105 مدنيين في ريف ديرالزور خلال أسبوع إثر قصف للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت صفحة (هجين نيوز) إن 105 مدنيين بينهم 43 طفلاً و 32 امرأة قتلوا في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي. وأوضحت أن التحالف الدولي كثّف خلال أسبوع قصفه على مناطق (هجين، أبو الحسن، البقعان، الكشمة، الشعفة، السوسة، البوبدران والباغوز). وقالت إن التحالف الدولي الذي يساند ميليشيا "قسد" استخدم في قصفه أسلحة محرمة دولياً كالفوسفور الأبيض، ما أدى إلى وقوع مجازر عدة في تلك المناطق.