يبدو أن أزمات الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى الخارج لا تتوقف، فبينما تنتهي في دولة فتظهر في دولة أخرى. مجموعة من طلاب الماجستير والحاصلين على مقاعد مجانية من الحكومة المغربية، طالبوا وزير التعليم العالي " الدكتور حسين باسلامه " التدخل لسرعة حل مشكلتهم ليتمكنوا من اللحاق بالفصول الدراسية. في مناشدة وصلت إلى "المشهد اليمني" قال المتحدث باسم طلبة الماجستير، أنهم مجموعة من الطلاب الحاصلين على درجة البكلاريوس من الجامعات المغربية تخصص تقنية للعام الجامعي 2018 -2017 وعددهم 20 طالب وطالبه . وأكد المتحدث في رسالته أن الطلاب حصلوا على مقاعد مجانية في الكليات المغربية وتم قبولهم بشرط أن ترسل ملفاتهم من الوكالة المغربية للتعاون الدولي، علما بان المقاعد ليست محسوبة على اي وزاره ولم يستحوذ الطلاب على مقعد اي طالب حسب قوله. وتابع المتحدث أن جميع زملائه وضعوا ملفاتهم في الوكالة المغربية في شهر 7 وبعد المتابعة تفاجئوا بعد ثلاثة أشهر بأن الوكالة المغربية وقفت ملفاتهم وبررت السبب أن السفارة اليمنية هي من اوقفت الملفات حتى اشعار اخر، وتعتبر هذه الإجراءات الأول من نوعها في عملية التبادل الثقافي بين البلدين . المتحدث باسم الطلاب المبتعثين أكد أنهم ذهبوا إلى سفارة بلادنا للتحري عن الموضوع، فتم الرد عليهم من قبل السفير والملحق الثقافي، بأنه توجد مذكرة من وكيل القطاع والبعثات بوزارة التعليم، تمنع تسجيل أي طالب إلا بعد موافقة الوزارة. وأكد المتحدث أنهم خاطبوا الوزارة بحسب طلب الملحقية الثقافية، وأكدوا للسفير في الخطاب أنهم حصلوا على مقاعد مجانية، ويرغبوا بمواصلة الدراسة واغتنام الفرصة التي أتيحت لهم، دون أن تتحمل الوزارة أي أعباء مالية، ورغم إرسال المذكرة في شهر أكتوبر الماضي لم يحصلوا على الرد حتى الآن. وأكد المتحدث أن جميع زملائه الطلاب يعيشون حالة التيهان والحيرة، وأكد أن زملائهم الطلاب المغاربية قد قطعوا ما يقارب ثلاثة أشهر من العام الدراسي. وناشد الطلاب من "المشهد اليمني" وزير التعليم العالي "الدكتور حسين باسلامه" بحل مشكلة الملفات العالقة في الوكالة المغربية بأسرع وقت وأنهم يبحثون عمن يساعدهم في إيجاد حل لهذه الإشكالية التي تعتبر فريدة من نوعها في برتوكول الابتعاث بين البلدين.