ردت قطر رسميا على التقارير الإعلامية التي قالت إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تتضمن دعوته لحضور أعمال القمة ال39 لمجلس التعاون الخليجي التي استضافتها المملكة يوم 9 ديسمبر الماضي. وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر الأمن المنعقد في مدينة ميونخ، الألمانية، أمس الأحد، إن "قطر لم تتلق دعوة من السعودية لحضور القمة الخليجية". وأضاف: "دعينا للمشاركة في القمة الخليجية من قبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وليس من قبل المسؤولين السعوديين، وعادة هذا هو العرف، الدولة المستضيفة هي التي توجه دعوة، لذلك شاركنا في مستوى منخفض". وعن العلاقة بين بلاده وإيران، دافع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، معتبرا أن الاختلاف في الرأي بين الخليج وإيران يجب حله بالحوار. وحول إقامة تحالف بديل عن مجلس التعاون الخليجي، قال الوزير القطري : "إننا لم نبن تحالفات بديلة لمجلس التعاون الخليجي. إيران جار لنا ونحن نشاركها جزءا كبيرا من حقل غاز منذ وجودنا، ليس الأمر يشبه الشيء الجديد بعد الأزمة نحن نتشارك حدودا معهم وهذه هي الجغرافيا"، وفقا لموقع الخارجية القطرية. وأضاف الشيخ محمد أن الاختلاف في الرأي بين الخليج وإيران يجب حله بالحوار، وهذا كان موقفا ليس لقطر فقط بل كل مجلس التعاون.