عاد ألاف المواطنون والناشطون في السودان مجدداً إلى أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم للهتاف بسقوط المجلس العسكري الذي أعلن وزير الدفاع " عوض بن عوف " تشكيله والدخول في مرحلة انتقالية لمدة عامين. ونقلت وسائل إعلام سودانية هتافات الحشود " تطالب بإسقاط وزير الدفاع " بن عوف " وتتهمه بمحاولة الالتفاف على ثورة الشعب. ومن بين الهتافات التي تردد " ماهنبدل انقلاب بانقلاب " كما أعلن رئيس حزب المؤتمر المعارض عمر الدقيل استمرار الحشد الجماهيري حتى إسقاط الحكم العسكري حسب قوله. كما أعلنت قوى المعارضة وتجمع المهنيين بقاءهم في الاعتصام أمام مقر قوات الجيش حتى إعلان تسليم البلاد لسلطة مدنية. على صعيد آخر حاصرت قوات من الجيش السوداني، الخميس، منزل أشقاء الرئيس عمر البشير، حسب شهود عيان. وقال شهود " إن مدرعات عسكرية تابعة للجيش حاصرت منزل أشقاء البشير بضاحية كافوري بمدينة بحري شمال الخرطوم. وأضاف الشهود أن محاصرة المنزل مرتبطة بشقيقه عبد الله، المتهم من قبل المعارضين بأنه رأس الفساد في البلاد، والمتحكم في الصفقات المالية والحكومية ويملك عددا من الشركات في قطاعات البترول والصناعة والتجارة.