بعث المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، هنأه فيها بإنعقاد مجلس النواب في سيئون. واعتبر مارتن انعقاد المجلس خطوة ضمن مسار تحقيق السلام واستعادة الدولة. وأقر المبعوث الأممي بوجود تأخيرا طرأ على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على وقف إطلاق النار في اليمن، وإعادة الانتشار العسكري في الحديدة، مؤكداً بأن الأممالمتحدة مازالت تتعامل بكل جدية لتذليل أي تحديات قد تحول دون التقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم. كما أكد على تعهد الأممالمتحدة بالمضي قدما في التمسك بالتزامها نحو الاستمرار بالعمل مع الحكومة اليمنية التي تمثل شريكا رئيسيا في وقف الحرب وتحقيق التسوية السياسية الشاملة. وكان أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريس، أكد الخميس الماضي، أهمية أن يقوم مجلس الأمن بإرسال رسائل قوية إلى الحوثيين ليتم التمكن من إنجاز تقدم في الحديدة قبل النظر في أي خطوات قادمة في عملية السلام باليمن. وأشار غوتيريس إلى أن كافة جهود الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص لليمن تتركز حالياً على تنفيذ اتفاق الحديدة، الموقع في السويد قبل أربعة أشهر والذي ينص على انسحاب ميليشيا الحوثي الانقلابية من مدينة وموانئ الحديدة.