دعا سلطان البركاني رئيس مجلس النواب إلى الوقف الفوري للحملة الامنية والقتال بمحافظة تعز، والعودة إلى جادة الصواب خصوصا بعد أمر المحافظ بإيقاف الحملة الأمنية وتبرؤه من ما يحدث. وخاطب البركاني في نشر على صفحتة بالفيس بوك قائلا: إنني كواحد من أبناء تعز أدعوكم كأخوة إلى الوقف الفوري للحملة والقتال والعودة إلى جادة الصواب وحتى لا يصدق عليكم القول (قتل امرئٍ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب ظاهراً مسألة فيها نظر)، فهل البحث عن مطلوب أو اثنين أو أربعة يؤدي إلى خراب مدينة؟! وشدد البركاني على اللجنة الامنية بمتابعة من قتل أسرة الوصابي قبل أن تتابعوا أي مطلوبين تتحدثون عنهم، لأن هذا الموت الجماعي لأسرة بكاملها أمر يندى له الجبين. وبين البركاني: إننا نسمع صراخ الثكالى وأنين الجرحى وترمل الزوجات.. فعجلوا بالتوقف، ونفذوا توجيهات المحافظ، كونه المسؤول الأول، ونحملكم المسؤولية إن لم يتوقف القتال الآن وتنفذ تعليمات المحافظ نصاً وروحاً. وأكد البركاني على الجميع توحيد الجبهة الداخلية قائلاً: وحدوا الجبهة الداخلية، ووفروا القذيفة والرصاصة للعدو القادم إليكم قريباً والذي يريد إخراجكم من دياركم واستعبادكم، فلا تتخلوا عن الواجب الحقيقي وتذهبوا إلى المعارك الوهمية. وأضاف: نعم جميع المطلوبين أمنياً في عموم المحافظة وفقاً لأوامر النيابة العامة ويجب وضع خطة للقبض عليهم بشخوصهم وليس بالضرب العشوائي وقتل النساء والأطفال والأبرياء الذي سيسألنا الله عنهم جميعاً، وكمواطن من محافظة تعز وبصفتي السياسية أقول لكم نفذوا تعليمات المحافظ وقراراته، فالأمر لا يقبل الجدل طالما وفيه دماء، وأقول لمن يأوون مجرمين وقتلة ومطلوبين أمنياً سلموهم في أي منطقة كانت لأن الدولة هي المرجع ولا نقبل أن يصبح المجرمون أحرار وطلقاء ولعن الله من آوى محدثاً. وكرر البركاني دعوته وتمنى الاستجابة الفورية والعاجلة فلن نقبل نزيف الدم ولن نقبل ولن نقبل، وها نحن ندعو أخوة نظنهم يقدرون ويدركون حجم الحرج الذي يتعرض له كل قياديي الدولة من محافظة تعز والحرج الشديد لقيادة الدولة بكاملها وعلى رأسها الرئيس عبدربه منصور هادي جراء ما حدث ويحدث في تعز.