هددت ميليشيا الحوثي الانقلابية، بما وصفتها "خيارات كبيرة ومزعجة" في حال فشل الاجتماع المنعقد حالياً في العاصمة الاردنية عمان بشأن مناقشة الملف الاقتصادي، بإشراف الاممالمتحدة. وانطلقت في العاصمة الاردنية، الاثنين، اجتماعات بين وفد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ووفد الميليشيا الانقلابية لمناقشة اقتسام ايرادات الموانئ الثلاثة في مدينة الحديدة الساحلية. وقال عضو ما يسمى ب"المجلس السياسي الأعلى" محمد علي الحوثي، في حسابه على "تويتر" إن "الاممالمتحدة ومبعوثها ترعى مباحثات في عمّان "لمناقشة موضوع الرواتب وسبل تحييد الوضع الاقتصادي". ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الخاضعة لسيطرة الميليشيا عن مصدر في اللجنة الاقتصادية التابعة للميليشيا، القول "نحن غير متفائلين بمخرجات هذا اللقاء نظراً للتجارب السابقة والمتعددة التي أثبتت الأممالمتحدة فشلها في الضغط على الطرف الآخر لفتح المطار أو صرف الرواتب رغم مبادراتنا المتكررة في ذلك". وأضاف المصدر "اللجنة الاقتصادية استكملت دراسة خيارات الرد في المسارات الاقتصادية (..) في انتظار التوجيهات لتنفيذ خيارات كبيرة ومزعجة في حال فشل هذا اللقاء". ودعا المصدر المجتمع الدولي والأممالمتحدة الضغط في سبيل تحييد مصالح عامة الناس وشؤون حياتهم ومنع استخدام الورقة الاقتصادية كسلاح حرب. وقال المصدر "ننصح بتحكيم العقل (..) ما لم فالشعب اليمني قد عقد العزم للدفاع عن مصالحة الاقتصادية بكل الخيارات المتاحة لديه وسيتحمل الطرف الآخر والمجتمع الدولي مسؤولية التداعيات التي قد تحدث.