تقرير ، رشيد الحداد تمكن انصار الله من الدفع باتفاق السويد نحو التنفيذ في الحديدة، حرك الجمود الذي ساد الملفات الإنسانية والاقتصادية، فالأممالمتحدة نقلت فريق البنك المركزي بصنعاء إلى العاصمة الأردنيةعمان امس الاحد لعقد لاستكمال المشاورات حول الملف الاقتصادي ، وقال مصدر باللجنة الاقتصادية في صنعاء، إن وفد رسمي من البنك المركزي اليمني غادر الاحد للمشاركة في لقاء اقتصادي بالعاصمة الأردنيةعمان، لمناقشة تنفيذ الشق الاقتصادي في اتفاق السويد وفي المقدمة إيرادات الموانئ ودفع مرتبات الموظفين في كافة أنحاء الجمهورية. وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن اللجنة الاقتصادية منفتحة على كل خيارات التفاوض والتنسيق التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطن وتفضي إلى تحييد الاقتصاد ودفع مرتبات الموظفين، ورفع الحصار، وتدعو الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤوليتها للضغط على الطرف الآخر للالتزام بتنفيذ الاتفاق، وعبر عن عدم تفائله بمخرجات هذا اللقاء نظراً للتجارب السابقة والمتعددة التي أثبتت الأممالمتحدة فشلها في الضغط على الطرف الآخر لفتح المطار أو صرف الرواتب رغم مبادراتنا المتكررة في ذلك ". وجدد تأكيده أن اللجنة الاقتصادية استكملت دراسة خيارات الرد في المسارات الاقتصادية، وتم رفعها للقيادة أمس الاحد وفي انتظار التوجيهات لتنفيذ خيارات كبيرة ومزعجة في حال فشل هذا اللقاء عن تحقيق مطالب الشعب اليمني بتحييد الاقتصاد وإيقاف استهداف المنشآت الاقتصادية ودفع الرواتب ورفع الحصار عن سفن المشتقات النفطية. ودعا المصدر المجتمع الدولي والأممالمتحدة الضغط في سبيل تحييد مصالح عامة الناس وشؤون حياتهم ومنع العدوان من استخدام الورقة الاقتصادية كسلاح حرب في مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية بغرض تجويع وتركيع الشعب لاحتلال أرضه ونهب مقدراته. ونصح المصدر الطرف الآخر بتحكيم العقل والمصلحة الوطنية والاستجابة لهذه المبادرة التي تعتبر فرصه أخيرة، ما لم فالشعب اليمني قد عقد العزم للدفاع عن مصالحة الاقتصادية بكل الخيارات المتاحة لديه وسيتحمل الطرف الآخر والمجتمع الدولي مسؤولية التداعيات التي قد تحدث. ولايزال ملف الاسرى عالقاً ولم يحدث فيه أي اختراق ،في ظل تصلب مواقف التحالف وتهرب حكومة هادي عن تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في مشاورات السويد وفي المشاروات التكميلية في الأردن ,