كشف مسؤول عسكري عن تعليق الحكومة الشرعية للمشاورات في الحديدة، ووقف أي لقاء مع ممثلي الأممالمتحدة في اليمن. وقال الناطق الإعلامي باسم عمليات الساحل الغربي وضاح الدبيش، اليوم الخميس، إن "الحكومة الشرعية والفريق الحكومي المعني بمراقبة تنفيذ اتفاق السويد الخاص بمدينة الحديدة، علقوا جميع اللقاءات والمشاورات مع ممثلي الأممالمتحدة في اليمن". وأضاف الدبيش في تصريح خاص ل "إرم نيوز": "لن يتم إجراء أي لقاءات من أي طرف يمثل الشرعية بخصوص تنفيذ اتفاق السويد مع ممثلي الأممالمتحدة، حتى يتم الاستجابة لمطلبنا وفق مفهوم العمليات لا نريد أكثر من ذلك، والذي ينص نصًّا صريحًا بإدخال الفريق الحكومي للمراقبة للتأكد من عمليات نزع الألغام وإزالة المظاهر المسلحة وتسليم الخرائط لنا". وأردف قائلًا: "الأممالمتحدة ممثلة بالمبعوث الخاص لأمينها العام إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة المراقبة الدولية الجنرال مايكل لوليسغارد، يحاولون الالتفاف على اتفاقية السويد، ويسوقون فشلهم بنجاح مزعوم لإيهام المجتمع الدولي بحقائق عارية تمامًا عن الصحة". وأكد الدبيش: "ونحن غير ملتزمين تجاه كل ما يجري في الحديدة، ولن نخضع لأي ضغوط، وسنعتبر أن الاتفاق لاغِ تمامًا، مالم يتم تدارك الأمر وإعادة النظر من قبل الأممالمتحدة". وشدد على أنه: "سيتم اتخاذ القرار المناسب برفقة إخواننا وشركائنا في دول التحالف العربي، إزاء التلاعب والتحايل الذي يدور تحت إشراف أممي، التي تشرعن لميليشيات الحوثي جرائمها وتحاول خلق صوت لها، من خلال محاولات تمكنها من أن يكون لها نصيب في الدولة". وكشف المتحدث الرسمي باسم عمليات الساحل الغربي، في سياق حديثه أنه: "في آخر اجتماع تم مع لوليسغارد، الذي كان في السادس من الشهر الجاري، تم عمل محضر كامل، مزمن بكل التواريخ التي سيتم فيها إعادة الانتشار وسيتم نزع الألغام وإزالة المظاهر المسلحة وكذلك ردم الأنفاق، وسيتم دخول الفريق الحكومي لمراقبة تنفيذ كل ذلك، إلا أنه كل ذلك لم يتم". وأفاد وضاح الدبيش: "بأن رئيس لجنة المراقبة الدولية مايكل لوليسغارد، منذ آخر اجتماع، صار لا يرد حتى على مكالماتنا الهاتفية".