أعربت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) عن قلقها من عواقب الحرب في اليمن في ظل الحديث عن جولة جديدة محتملة من مبيعات الأسلحة الأميركية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في مخالفة لقرارات الكونغرس الاخيرة. وأكدت اللجنة أن "القرار وتوقيته ومحتواه ومراسلاته يهدد بزيادة صب الوقود على نار الحرب والأزمة الإنسانية في اليمن"، داعية الكونغرس" الاميركي على استخدام سلطاته الكاملة لوقف هذه المبيعات". ودعت اللجنة المجتمع الدولي، وخاصة الولاياتالمتحدة، استخدام ثقله الكامل لتشجيع جميع الأطراف على الوفاء بالالتزامات المتعهد بها لوقف تصعيد النزاع من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني. وقال الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند إن "الأولوية في اليمن اليوم هي المزيد من الدبلوماسية وليس المزيد من الأسلحة، والمزيد من الدعم لعملية السلام الهشة التي ترعاها الأممالمتحدة، وليس الوقود لسباق التسلح". وأضاف ميليباند الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية في المملكة المتحدة "لدى الولاياتالمتحدة قدرة فريدة لوقف تصعيد النزاع، ووقف استراتيجية الحرب الفاشلة". وتابع ميليباند: "المزيد من الأسلحة هي آخر ما يحتاجه اليمن. حان الوقت لتحفيز جميع أطراف النزاع لتغيير المسار وليس دعم استراتيجية فاشلة"، مؤكداً أن "جولة جديدة من مبيعات الأسلحة تفشل في هذا الاختبار". يشار إلى أن لجنة الإنقاذ الدولية منظمة مقرها نيويورك وتعمل حالياً في أكثر من 40 بلداً.