قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة إن اليمن تحتلّ الاهتمام الأكبر من المملكة العربية السعودية. وأوضح الربيعة في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، في مكةالمكرمة إن "مساعدات المملكة لليمن وصلت خلال السنوات الأربع الماضية إلى أكثر من 12 مليار دولار موزعة بين المساعدات الإنسانية والإنمائية ودعم الاقتصاد في اليمن ودعم البنك المركزي اليمني" وأشار الربيعة إلى أن مركز الملك سلمان أطلق أكثر من 345 مشروعا في اليمن، التزم فيها بالقانون الدولي الإنساني وأثبت أنه لا يميّز بين أي منطقة من مناطق اليمن سواء كانت تحت سيطرة الحكومة الشرعية أو الميليشيات الانقلابية. وقال معاليه : إنه عندما وقع وزاد وباء الكوليرا في العام الماضي في اليمن كانت المملكة من خلال المركز من أوائل الدول التي استجابت لهذا الوباء، وسارع في دعم وزارة الصحة اليمنية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف للسيطرة على هذا الوباء. وبين الدكتور الربيعة أن الطفل اليمني يحظى باهتمام كبير من المركز حيث يوجد أكثر 150 مشروعا موجهة لأطفال اليمن بمبالغ تقارب 500 مليون دولار في البرامج التي تهم الطفل اليمني، لافتاً إلى أن أ؛د البرامج النوعية الذي حظي باهتمام كبير جدا من الأممالمتحدة وبالأخص الأمين العام للأمم المتحدة يتمثل في برنامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين. واتهم الربيعة ميليشيا الحوثي الانقلابية بتجنيد أكثر من 20 ألف طفل ووضعهم في الصفوف الأمامية وتعريضهم ليس فقط إلى الخطر على حياتهم وإنما خطر على المجتمع الإقليمي والعالمي بأن يكونوا قنابل موقوتة وربما تغذية للإرهاب المستقبلي. وقال الربيعة إن المركز استطاع تأهيل أكثر من 2000 طفل، مؤكداً التصميم على على إكمال مسيرة الأطفال المجندين ليكونوا لبنات واعدة لصالح اليمن وخدمة الشعب اليمني. وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان "هناك مشروع نوعي ثاني أطلق عليه "مسام" حيث يوجد أكثر من مليون و 100 ألف لغم قامت الميليشيات الانقلابية بزرعها في أراضي اليمن (..) واستطعنا حتى هذه الساعة أن ننزع أكثر من 71 ألف لغم أرضي.