يستاهل.. هللوا لعودة الإماميين متنكرين لثورة 62م، وقالوا: يستاهل الإصلاح! وهللوا لتدخل بريطانيا في الشأن اليمني من جديد رافعين لافتات يعتذرون فيها لانجلترا عن ثورة 14 أكتوبر، وقالوا: يستاهل الاصلاح! وهللوا لمحاولات تقسيم اليمن عبر أكياس نقود سموها مجازاً دولاً، وقالوا: يستاهل الاصلاح! وهللوا للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقالوا يستاهل الاصلاح! وهللوا لإعاقة المقاومة وعرقلة الجيش الوطني عن مواصلة التحرير ، وقالوا: يستاهل الاصلاح! وهللوا للمليشيات الخارجة عن القانون وأمراء الحرب الخارجين على الدولة، وقالوا: يستاهل الإصلاح! وهللوا لتمزيق نسيجنا الاجتماعي وتجريف ثقافتنا العربية الإسلامية وتشويه إرثنا الحضاري اليمني، وقالوا: يستاهل الإصلاح! وهللوا لاغتيال علماء الشرعية ودعاة التنوير على أيدي مرتزقة دوليين ومحليين، وقالوا: يستاهل الاصلاح! بل هللوا للهرولة العربية إلى أحضان الصهاينة باسم صفقة القرن، وقالوا أيضا: يستاهل الاصلاح! فجعلوا بذلك الهوية والثورة والجمهورية والوحدة والمقاومة والوفاق الوطني.. كل ذلك أصلاحيا بامتياز فهل الاصلاح يستاهل؟