ردت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياُ، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بشأن استهداف معامل شركة أرامكو النفطية السعودية. وقال وزير الإعلام اليمني في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، إن تصريحات أردوغان اعتساف للحقائق، ومحاولة تبرير للعمل الارهابي الجبان، واستثمار غير مقبول للأحداث في اليمن لتصفية حسابات اقليمية وحرف الانظار عن الطرف الحقيقي الذي يقف خلف الهجوم. وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على "تويتر"، رصدها "المشهد اليمني"، تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة استجاب لدعوة الرئيس هادي لمساندة الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وأشار الوزير الإرياني إلى أن الحكومة اليمنية كانت تنتظر من الرئيس التركي ادانة واضحة للجرائم اليومية التي ترتكبها المليشيا الحوثية بدعم ايراني منذ 5 اعوام بحق اليمنيين من قتل ونهب وتدمير وتخريب ممنهج لكل مقومات الحياة واعتقال للسياسيين والاعلاميين والناشطين والذي خلف مئات آلاف من القتلى والجرحى وملايين النازحين والمشردين. يُذكر أن الرئيس التركي علق في وقت سابق، على الهجمات التي طالت المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، داعيا إلى "تذكر من الذي شن الحملة العسكرية في اليمن". وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي، يجب أن تبدأ اليمن في إعادة البناء (الدولة) بأسرع ما يمكن، فهي غير قادرة على الوقوف على أقدامها . ما الذي يمكن أن تفعله الدول المتقدمة لليمن وسوريا؟ والكارثة الموجودة في فلسطين، ولكن للأسف، يحارب المسلمون الآن المسلمين. لنتذكر من كان أول من قصف اليمن؟ وسوف نرى من أين بدأت الكارثة". بالمقابل، تتهم الولاياتالمتحدة والسعودية، إيران بأنها من يقف خلف الهجوم، وكانت وزارة الخارجية السعودية قد صرحت في وقت، بأن المؤشرات الأولية للتحقيقات تؤكد أن الأسلحة المستخدمة، إيرانية، وأوضحت أن "مصدر إطلاق الطائرات المسيرة لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها". وكانت جماعة الحوثي قد تبنت السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية. https://twitter.com/Twitter/status/1174007820091559936