تسأل الكثير من النشطاء اليمنيين على وسائل التواصل الإجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" عن الأسباب التي دفعت الرئيس عبدربه منصور هادي إلى إعادة أحمد بن دغر إلى الواجهة السياسية. وأثار القرار استغراب الكثير من اليمنيين الذي قضى بعودة بن دغر إلى الواجهة السياسية بعد أن أقاله الرئيس هادي من رئاسة الحكومة العام الماضية وأحاله للتحقيق. شهادة براءة والاستعداد للدور القادم علق الصحفي اليمني، أحمد الصباحي على هذا القرار بقوله: تعيين بن دغر مستشارا لرئيس الجمهورية بعد عام من اقالته من رئاسة الحكومة واحالته للتحقيق، هي بمثابة شهادة براءة والاستعداد لدور قادم". وأضاف الصباحي إلى أن بن دغر نجح في الفترة الماضية بالتعامل مع القرار الرئاسية بحكمة وذكاء وكسب الموقف لصالحه، والجميع ينتظر دوره الايجابي فهو رجل وطني باجماع كبير. وفي السياق نفسه، قال الصحفي رماح الجُبري، إن قرار تعيين الدكتور أحمد بن دغر مستشارا لرئيس الجمهورية رد اعتبار وشهادة براءة أيضا بعد عام من إقالته وإحالته للتحقيق. وأضاف الجبري: يجب الإشادة أيضا بموقف الدكتور بن دغر كسياسي مخضرم نجح في التعامل مع قرار إقالته وأثبت ولائه َانتمائه الوطني بعيدا عن كل المصالح والتجاذبات. ضربة قاصمة للمشروع الإماراتي وأعتبر نشطاء إعادة بن دغر إلى الواجهة السياسية بقرار جمهوري هي ضربة قاصمه للمشروع الإماراتي والقوات الموالية له في اليمن. وفي هذا السياق قالت الناشطة بشرى السقاف: إن تعيين بن دغر مستشار للرئيس هادي له ارتباطات بحوار جدة و له أبعاده السياسية أيضا. وأضافت :بن دغر يعود كطرف في الصراع، و ليس تعيين فخري كما يعتقد البعض، مشيرة إلى أن الرئيس هادي لا يزال يلعب على الجميع بذكاء رهيب. وعلق عبدالرحمن البيضاني وهو ناشط يمني، على قرار تعيين بن دغر مستشاراً للرئيس هادي بقوله: كانت اقاله أحمد عبيد بن دغر من رئاسة الوزراء بسبب ضغوطات اماراتية على الرئيس هادي". وأضاف: واليوم يتم تعيين بن دغر مستشاراً لرئيس الجمهورية، هذا يعني أن هادي لم يعد يكترث بالامارات، ولم يعد رضاها من اولوياته. ويُعرف عن الدكتور احمد بن دغر ، وهو من أبناء محافظة حضرموت، مواقفه المؤيدة للحكومة الشرعية وضد التدخل الإماراتي في المحافظات الجنوبية، كما أنه يتعبر الوحدة اليمنية جزء لا يتجزأ من الثوابت الوطنية .
