كشفت مصادر عسكرية عن أسباب الاشتباكات العنيفة المتواصلة لليوم الثاني على التوالي بين الجيش والأمن من جهة وبين مسلحين قبليين في منطقة "العرقين" بمديرية الوادي شمالي محافظة مارب. وقالت المصادر العسكرية لوسائل الإعلام المحلية والعربية، إن الاشتباكات اندلعت على خلفية مطالبة تاجر السلاح الشيخ "هادي مثنى"” بتعويضات مالية من التحالف العربي، ويتهم التحالف باستهداف معدات صناعية له في منطقة “المنين” جنوبي مأرب، بعد دخول الحوثيين للمنطقة. وأضافت المصادر، أن أتباع الشيخ مثنى أقدموا على قط الخط الدولي بمأرب، وشنوا قصفاً عنيفًا بالسلاح الثقيل على مواقع الجيش، كما قصف المسلحين بالمدفعية الثقيلة أحياء سكنية مناطق سكنية بالقرب من مركز المحافظة". وذكرت المصادر أن 6 من أفراد الجيش قتلوا خلال المواجهات التي اندلعت بين القوات الحكومية والمسلحين التابعينل الشيخ "مثنى" في منطقة العرقين. وبحسب المصادر فإن الاشتباكات تسببت بمقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء في منطقة "العرقين"، إضافة لسائق شاحنة أجنبي الجنسية لم يتم التعرف على جثته لقي مصرعه جراء الاشتباكات. وأشارت المصادر إلى أن مئات الشاحنات والسيارات لاتزال مكدسة على جانبي الخط الدولي بسبب الاشتباكات. وأفادت مصادر طبية بوصول عدد من الجرحى من "المسلحين القبليين" إلى مستوصفات ومراكز طبية محلية، بعضهم تلقى العلاج وغادر، والبعض الآخر لازال يتلقى العلاج نظراً لحالته الصحية الخطرة.