جدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، المهندس أحمد الميسري العهد والوفاء والإخلاص للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وللحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدالربه منصور هادي، في سبيل الحرية والعيش بكرامة وتخقيق الأمن والاسقترار في اليمن دون وصاية. وأكد الوزير الميسري دعمه الكامل للتسوية السياسية القائمة على المرجعيات الأساسية والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ودعم اتفاق الرياض باعتباره السبيل للوصول للسلام الدائم للحل في اليمن. وقال الميسري: سنظل أوفياء للقسم الذي قسمناه، والاصطفاف خلف الحكومة الشرعية وأوفياء للدماء التي سالت ولا تزال في طريق التحرر من كل براثن الكهنوت والطغيان لتبقى ثورتي ال 26 من سبتمبر و ال 14 من أكتوبر والتي توج في ال 30 من نوفمبر المجيدة، خالدة جيلا بعد جيل. وهنأ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، اليوم، الرئيس هادي وكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى ال 52 للاستقلال الوطني ال 30 نوفمبر المجيد . وقال الميسري، إن إرادة الشعوب لا تقهر وأن مصير الغزاة الرحيل ويبقى الوطن بقادته ومناضليه وشرفاءه الذين ناضلوا وضحوا في سبيل الحرية والعيش بكرامة في وطنهم ومن أجل حماية أمنه واستقراره دون وصاية من أحد. وأشارإلى أن عيد الاستقلال مناسبة عظيمة،والتي ظلت وما زالت عالقة في عقول وقلوب الشعب اليمني والتي نال فيها جنوباليمن الاستقلال من أعتى ترسانة عسكرية تمتلكها الامبراطورية العظمى(بريطانيا)التي لا تغيب عنها الشمش..مؤكدا بأن ال 30 من نوفمبر هو ثمرة نضال استمر ما يقارب الاربعة أعوام منذ انطلاق الثورة في ال 14 من اكتوبر المجيدة العام 1963م. وأكد أن التاريخ يعيد نفسه من جديد..لافتاً الى ان لوطن اليوم هو الوطن ، والملحمة البطولية هي ذاتها فأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة الشرعية من براثن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران. وأوضح الوزير الميسري أن الانقلاب سينتهى إلى غير رجعه وسيتحرر كل اليمن وبسواعد الابطال وفي ظل قيادتكم لاستعادة الدولة واستكمال المسيرة المظفرة التي يقودها فخامتكم لتأسيس وبناء الدولة اليمنية الاتحادية التي أصبحت حقيقة بارزة وواقعا ملموسا اليوم والتمسك بالحوار مع كافة الأطراف وفق المرجعيات الثلاث.