طالب منظمة رايتس رادار لحقوق الانسان سلطات الحوثي الانقلابية بالتحقيق السريع في جرائم اختطاف الفتيات في صنعاء ومناطق سيطرتها والكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم، كون هذه الأعمال تمثل سابقة خطرة وتمس بالشرف والعرض، وتسيئ لذوي الضحايا المختطفات إساءة بالغة ووفقا لشهود عيان للمنظمة تم اختطاف أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن للدراسة ومن شوارع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية، بعضهن للضغط على أسرهن والبعض ربما لبلاغات كاذبة وكيدية والبعض الآخر لحسابات أخرى لم تعرف بعد. وذكرت مصادر خاصة لرايتس رادار أن المختطفات لا يعرف مكان احتجازهن وإخفائهن حتى كتابة هذا الخبر. وقد داهمت عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي بصنعاء معهدا للغات في منطقة حدة وسط العاصمة صنعاء الاثنين 9 كانون أول/ديسمبر 2019 وقامت باختطاف نساء يعملن في المعهد، وكانت تلك المداهمة والاختطاف بتوجيه من قيادي في جماعة الحوثي يعتقد أنه مدير للبحث الجنائي التابع لها في العاصمة صنعاء، حيث تم تلفيق تهما لهن، مخلة بالشرف والأخلاق، من بينها تهمة الدعارة، لتبرير عملية الاختطاف والإخفاء القسري. وأعلنت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر في وقت سابق أن عدد النساء المخطوفات والمخفيات قسرا وصل إلى أكثر من 160 امرأة. وبحسب المنظمة فإن ميليشيا الحوثي عملت ومن خلال تواطؤ بعض الأجهزة القضائية على تحويل دفعة أولى من السجينات وعددهن 55 امرأة مختطفة من السجون السرية الخاصة إلى السجون العامة، بعد تلفيق تهم والتقاط صور، خلال فترة الاختطاف لغرض الابتزاز وصرف الأنظار عن جريمتهم.