قال المعلق الرياضي الاشهر بالعالم العربي عصام الشوالي ان غياب الكرة اليمنية طبيعي في ظل عدم الاستقرار في البلد وهذا مهم جدا , الرياضة هي سلسلة مترابطة مع مجالات أخرى ( السياسة والاقتصاد الإمكانيات المادية ) بالرياضة . واضاف الشوالي في حوار صحفي ان اليمن لا تنقصه المواهب , فمن خلال متابعته للكرة اليمنية مثلا اليمن في كرة القدم في عام 2003 م قال الشوالي انه تشرف بالتعليق على مباراة اليمن والبرتغال وانتهت بالفوز البرتغالي في مونديال الناشئين في فلندا والمنتخب ظهر بالمواهب ولكن 80 % منها راحت مع السلامة , للأسف فيه غياب استمرارية وغياب فكر استراتيجي يخطط للكرة اليمنية قائم , فالكرة اليمنية إذا تحب ان تتطور ان تنظم دوريات شبان لا اعتقد في اليمن دوريات ناشئين وشباب وأقل من 13 سنة , مثلا تونس تلك الدوريات عندها من السبعينيات دوري الناشئين أقل من 15 سنة وأقل من 17 سنة ( B,A ) ويشاركوا في دوريات دولية ويعملوا دورات الآن في آخر السنوات شبيهة بدورة اسباير تنظمها فرق مثل الترجي النجم الساحلي الصفاقسي الافريقي يعملوا دورات دولية ويشتركون في دورات دولية , لذلك انا قلت من الاول ان عدم الاستقرار في البلد يؤثر على القطاع الرياضي لأنه لا يعتبر الاولوية بالنسبة لليمن , كون الاولوية الان يعتبر الاستقرار السياسي والاجتماعي والظروف الاجتماعية الصعبة هذه الاشكالية , فالرياضة تأتي في آخر عربة من القطار , لذلك اجد مبررات واعذار للكرة اليمنية بأنها لم تلتحق بأشقائها بدول الخليج , ثم نقطة ثانية تاريخية وهي تسع دورات وصفر فوز لليمن , لان عمان انتصرت في المرة الاولى في تاريخ مشاركاتها في عام 88م والان عمان ما شاء الله من اقوى المنتخبات الخليجية وفي الوطن العربي وكسب البطولة مرتين ولعب نصف فاينل وفاينل وبالتالي العبرة في الخواتيم. وقال الشوالي في ختام حواره الصحفي الذي اجراه مع الزميل جمعان دويل ان شاء الله ترجع لليمن السعادة منوها انه لم يزر اليمن وانه كان قاب قوسين أو أدنى من زيارته في 2003 م عندما استدعاه وزير الشباب والرياضة الاسبق عبدالرحمن الأكوع للتكريم بعد مباراة كأس العالم للناشئين واعتبروها وقتها كمسئولين قدمت المنتخب اليمني ودافعت معاه , وأنا اقولها بعد 16 سنة كان تفاعل طبيعي وكان واجب مني ان اكون مع شقيقي اليماني .
