كشف تقرير ل"مجموعة الأزمات الدولية"، أن اندلاع القتال العنيف في اليمن بعد أشهر من الهدوء، يسلط الضوء على عيوب المسار التدريجي للتفاوض على إنهاء الحرب، والحاجة الملحة لجهود منسقة متعددة المسارات لإنهاء الصراع . وأضاف التقرير، أن النافذة الضيقة لفرصة إنهاء الحرب اليمنية، التي بدأت في أواخر عام 2019 قد تُغلق بسرعة. ووضح التقرير، ان القتال على طول خطوط المواجهة الرئيسية في شمال اليمن، واستئناف القصف الجوي لطيران التحالف ، تهدد بدفع النزاع نحو تصعيد كبير، مما سيعكس الخطوات المبدئية التي تم تحقيقها نحو الحوار . وأضاف التقرير : "ما تزال هناك فرصة لكسر حلقة العنف هذه من خلال توسيع قنوات الإتصال المفتوحة حديثًا بين جماعة الحوثيين، لتشمل الحكومة اليمنية وغيرها، وذلك من أجل التفاوض على هدنة على مستوى كافة الجبهات الرئيسية". مضيفا، "لكن النجاح سيتطلب جهدا إقليميا ودوليا منسقا ومستمراً". وشهدت جبهات اليمن مواجهات عنيفة بعد حالة من الركود، في مناطق الجوف ونهم ومأرب، بين المقاتلين الحوثيين من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى.