كشف الصحفي المختص بالقضايا الأمنية والحوادث، أبوطلال الحمراني، معلومات جديدة في قضية خاطفة الأطفال مريم في المملكة العربية السعودية. وأكد ”الحمراني“ عن وجود شاهد جديد في قضية مريم، حيث كشف في التحقيقات عن وجود فتاة كانت تعيش مع مريم واختفت، مبينا أن الفتاة رفعت قضية عليه بتهمة التحرش عام 2013، وطلبوا منه مبلغ 5 آلاف ريال (ما يقارب 1,300 دولار) للتنازل. وقال إن الشاهد ذكر أنه في وقت الواقعة كان مع أحد أصدقائه وتحرشوا بالفتاة، فتم الإبلاغ عنهم وضبطهم من قبل الشرطة، مضيفا أنه شاهد آنذاك شابين أحدهما من المخطوفين السابقين، كما كانت هناك فتاتان، إحداهما الفتاة التي أعجبته وأخرى ”عرجاء“ ومريم، وطلبوا منه مبلغ 5 آلاف ريال للتنازل ثم تفاوض معهم وقبلوا بمبلغ 3 آلاف ريال، لافتا إلى أن التحقيقات أكدت صحة أقواله. وزادت الشبهات بشأن وجود ”فتاة“ أخرى مع مريم، يعتقد أنها مخطوفة، مع ورود معلومات من شهود عن رؤيتهم لتلك الفتاة، خاصة من قبل جيران لمريم. بدوره، ذكر علي الخنيزي عبر حسابه في ”تويتر“ أن أحد المخطوفين أشار في وقت سابق إلى ”أحد الأشخاص“، الذي كانت ترسله مريم إليه لاستلام نقود منه، حيث كان يعتقد أنه تبرع منه. وقالت الصحافية في صحيفة ”مكة“ المحلية، سحر أبوشاهين، إنه تم استدعاء البنت الكبرى للمتهمة والتحقيق معها في النيابة لأخذ أقوالها، وهي تقيم مع زوجها وأطفالها في حفر الباطن. وأضافت أن عملية اختطاف ”المخطوفين الثلاثة السابقين“ تمت في الوقت الذي كان فيه ابن وابنة المتهمة يقيمان مع والدهما بعيدا عنها. وكشفت عن معلومات من قبل شخص عن شريك مريم في القضية ”منصور اليمني“، والذي أكد أن منصور كان شخصية غامضة، وكان يتواجد باستمرار بمعرض السيارات، وتنقل بين معرض القصيم ومعرض المشاعر، وكان متأنقا بمبلسه بشكل دائم، وبدت أموره المالية طبيعية في البداية، لكن بعد مدة تخلى عن المال الذي كان يحصل عليه من المعرض، ودأب على التواجد في كل صلاة بالمسجد، لافتا إلى أنه كان شخصا مسالما ليست لديه مشاكل مع أحد، وكان معروفا بينهم أنه متزوج من امرأة سعودية. وذكرت الصحافية ”أبوشاهين“ في معلومات وردت سابقا عن وجود رجل من الجنسية المصرية، تحوم شكوك بشأن علاقته بمريم، بأن الرجل كان بالفعل يدير أحد معارض السيارات وكانت تربطه علاقة بمريم، لكنه توفي بالسرطان عام 2006 وتم دفنه بالسعودية. https://twitter.com/Twitter/status/1240055671367831553
