هدد محافظ محافظة أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، اليوم الاحد، بالضرب بيد من حديد على من أسماهم بزارعي الفتنة والفوضى والعابثين بالأمن؛ في إشارة إلى المسلحين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال محروس خلال زيارته لمعسكر القوات الخاصة بعد تمكن قوات الأمن الحكومية من استعادته مساء أمس، من قبضة المسلحين التابعين للانتقالي: "أن مثل هذه المرافق الأمنية التابعة للدولة وجدت لحماية المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها ولم توجد لحماية أشخاص أو عصابات متمردة أو لافتعال الفوضى وأعمال التقطع التي قام بها المتمردون من القوات الخاصة الذين لم يسيئوا إلا لأنفسهم". ونوه محروس بان "الكثير من منتسبي معسكر القوات الخاصة رفضوا أن يكونوا وقود للاقتتال وإثارة الفوضى لأجل أشخاص وغلّبوا المصلحة العامة وأعلنوا وقوفهم مع قرارت القيادة الشرعية منذ صدورها". وأكد "أن القيادات المتمردة حاولت الزج بجنود القوات الخاصة وحرضتهم على التمرد على قرارت الدولة والاعتداء على رموز السلطة وكذلك على زملائهم". وكانت قوات أمنية تابعة للحكومة المعترف بها، استعادت مساء أمس السبت، السيطرة على معسكر القوات الخاصة في جزيرة سقطرى، بعد فرار مسلحين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي. وقال مسؤول محلي إن "حملة مشتركة من قوات الأمن العام والشرطة العسكرية والدفاع الساحلي تمكنت من السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة في سقطرى". وأضاف "المتمردون ومسلحون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي فروا من المعسكر قبيل اقتحام الحملة المشتركة للمعسكر وبسط سيطرتها عليه". وكان مسلحين موالين للمجلس الانتقالي سيطروا على المعسكر في 18 فبراير الماضي، عندما رفض العقيد حسين شائف قائد القوات الخاصة في سقطرى، آنذاك، قرار إقالته الذي أصدره، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية أحمد الميسري.