اعتقلت جماعة الحوثي وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان من منزله بالعاصمة صنعاء واقتاد أثار اختطاف الوزير السابق للثقافة اليمنية خالد الرويشان استياءً واستنكاراً واسعا في أوساط الناشطين والسياسيين الذين اعتبروا اختطافه محاولة لإسكات آخر الأصوات الوطنية في مناطق سيطرة الجماعة. حيث قال مستشار رئيس الجمهورية أحمد بن دغر، إن جماعة الحوثي ارتكبت حماقة جديد باعتقال العملاق الشاعر والأديب ورمز الكلمة الحرة خالد الرويشان. وأضاف “بن دغر” في منشور على حسابه بموقع “تويتر”: “لقد فعلها قبلهم يحي حميد الدين ونجله أحمد بفتح السجون لأحرار اليمن، لكن سجون آل حميد الدين لم تمنع قيام الثورة، وحدوث التغيير، وانبلاج فجر جديد. لا أفق في يمن اليوم لعبودية جديدة ولو تلفعت بهتاناً بلباس الدين”. من جانبه استنكر وزير الإعلام معمر الإرياني، اختطاف الأديب والكاتب والشاعر والشخصية الوطنية الكبيرة الاستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة الاسبق وعضو مجلس الشوري من منزله فجر اليوم على يد من أسماهم “مرتزقة إيران”. وأضاف “الإرياني” في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، أن “جريمة اختطاف الرويشان امتداد لآلاف الاعتقالات التي طالت الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلاميين والصحفيين والنشطاء وتعكس العقلية الاجرامية للمليشيا الحوثية واستخفافها بحياة الناس وعدم قبولها بالرأي الآخر ورفضها اي صوت معارض يناهض ممارساتها وحالة حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها”. هذا وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الوزير الرويشان، وكذا للمطالبة بالضغط على جماعة الحوثي للإفراج الفوري عنه. واعتبرت شخصيات بارزة في خولان عملية اختطاف الرويشان افلاس للميليشيا الحوثية كما اعتبرها اخرون محاولة من قبل الميليشيا الحوثية لاخضاع قبيلة خولان الحدودية مع مأرب البوابة الشرقية لمحافظة صنعاء من خلال اعتقال رموزها. وأفادت مصادر محلية في منطقة خولان "التي ينتمي إليها الرويشان" بأن قبائل خولان بدأت تحتشد إلى منطقة الشرزة لمناقشة قضية اختطاف الرويشان من قبل ميليشيا الحوثي.
وكانت ميليشيا الحوثي قد اعتقلت فجر اليوم وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان بعد مداهمة منزله فجرا حسب نجل المختطف وضاح خالد الرويشان.
