قال ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة أرخبيل سقطرى إنه قرر وقف التصعيد في المحافظة استجابة لدعوة بعض الوجهاء وحفاظاً على خصوصية رمضان، مهدداً بأنه سيتعامل مع "أي اختراق حاصل وفق المجريات". وفي بيان أصدره المجلس المدعوم من الإمارات سماه "بيان تهدئة" قال فيه انه عقد اجتماعاً استثنائياً وقرر "توقيف أي تصعيد استجابة لدعوة بعض الوجهاء والشخصيات الاجتماعية وحرصاً من القيادة السياسية بالحفاظ على خصوصية شهر رمضان المبارك تبقى قواتنا المسلحة في مواقعها تراقب الوضع الراهن عن كثب، وستتعامل مع أي اختراق حاصل وفق المجريات". وأضاف في البيان أنه يقف بشكل كامل ومطلق مع السعودية والإمارات، وانه سيعمل "بكل أمانة ومصداقية مع قوة الواجب 808 المتواجدة في أرخبيل سقطرى في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة ومكافحة الإرهاب". وشهدت محافظة سقطرى توتراً كاد أن يتطور إلى قتال واسع بين الانتقالي ومعه قوة متمردة من اللواء الأول مشاة بحري، والقوات الحكومية. وقوة الواجب 808 هي قوة سعودية جاءت إلى الأرخبيل عقب توترات سابقة حدثت بين السلطة المحلية وعناصر المجلس الانتقالي. وقال البيان انه يناشد قوة الواجب السعودية متابعة ما وصفها ب"التجمعات المشبوهة والحواجز المستحدثة" التي قال انها مدعومة من قبل عيسى بن ياقوت، والذي وصفه البيان بأنه "معادي لأهداف التحالف العربي". وطالب بيان الانتقالي الرئيس هادي بإقالة المحافظ رمزي محروس وإزالة ما سماها "كافة المظاهر المسلحة" التي قال انها أقلقت السكينة العامة للمواطن من شوارع العاصمة حديبو "تعظيماً لحرمة الشهر الفضيل" حسب قوله. يذكر أن القوات المتمردة في اللواء الأول مشاة بحري حاول قبل أيام اقتحام مدينة حديبو عاصمة المحافظة، لكن القوات الحكومية أحبطت هذا الهجوم قبل أن تتدخل القوات السعودية لإيقاف الاشتباك بين الطرفين.