بدى القيادي الحوثي، وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، متخبطا في اتهامه لمنظمتين دوليتين بصنعاء بشأن أول وفاة بكورونا، بعد إعلان مرتبك لثاني حالة إصابة بالفيروس. و قال الحوثي، في تغريدتين على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، - أن منظمة الهجرة الدولية قامت بتسكين الصومالي المتوفي بفيروس كورونا في فندق الفتح بالصافية بالعاصمة صنعاء، وقبل ذلك اتهم منظمة الصحة العالمية بذلك؛ في تخبط وارتباك واضح في السعي لتحميل الآخرين مسؤولية فشلها في الحد من تفشي الفيروس، وتعتيمها المتعمد في إعلان المصابين. ودعا الحوثي الأخوة في الجهات المعنية الى التحقق من ذلك، حد تعبيره. و أعلنت المليشيا الحوثية، تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا بصنعاء وسط اتهامات مجتمعية للمليشيا بالتكتم على الأعداد الحقيقية لضحايا وحجم انتشار الوباء. وأوضحت المليشيا أن المصاب قدم من مدينة عدن - حى الشيخ عثمان إلى مركز العزل في مستشفى الكويتبصنعاء، مشيرة إلى أن المريض كان يعاني من ألم في الحلق وسعال وضيق في التنفس، وقالت ان نتائج الفحوصات أظهرت إصابته بفيروس كورونا. وفيما أشارت إلى أن الحالة تتلقى الرعاية الصحية في مركز العزل بمستشفى الكويت، وأن الحالة مستقرة، لفتت كذلك إلى متابعة المخالطين للحالة. وفي اربتاك وتخبط لافت نفت المليشيا وجود أي بيانات لسفر أو مخالطة لحالة مؤكدة، في حين قالت إن الحالة قادمة من مدينة عدن. وبهذا الاعلان يرتفع عدد الاصابات المعلنة رسميا في صنعاء إلى حالتين منها حالة وفاة، مقابل 36 حالة في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات حضرموت وتعز ولحج؛ وفقا للجنة العليا للطوارئ. ويرى متابعون ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، أن المليشيا واقعة تحت ضغط مجتمعي حيث تعلن بالتقطير وبشكل تدريجي عن ضحايا الوباء، معتبرين اختيارها للحالة الأولى (صومالي الجنسية) والثانية لمواطن يمني قادم من مدينة عدن بهدف إلقاء التبعات والمسئولية على أطراف أخرى. https://twitter.com/Twitter/status/1259198535637118976