أكدت مصادر عسكرية ومحلية التوصل إلى اتفاق بين قوات الجيش الوطني ومليشيا المجلس الانتقالي، أفضى إلى فتح طريق زنجبار شقرة للمرة الأولى، بشكل رسمي، منذ أكثر من أسبوع إثر اندلاع المعارك شرقي مدينة زنجبار. وأوضحت المصادر، أن الاتفاق تم بجهود شخصيات اجتماعية وقبلية في محافظة أبين، وتم التوصل لاتفاق على فتح طريق زنجبار شقرة أربع ساعات خلال 3 أيام في الأسبوع. وقال سكان إن العشرات من مركبات النقل، وشاحنات البضائع، والمركبات الخاصة دخلت مدينة عدن في حين غادرت أخرى عدن صوب مديريات المنطقة الوسطى في أبين، ومحافظتي شبوة وحضرموت جنوبي شرق البلاد. وبحسب المصادر فإن حركة النقل عادت مجددا إلى طريق زنجبار شقرة الذي يتصل أيضا بالطريق الدولي المؤدي إلى محافظتي شبوة وحضرموت بعد أن تسببت المعارك في تعثر مغادرة المئات من المسافرين الأسبوع الماضي. وأوضحت المصادر ان الاتفاق قضى بفتح الطريق من الساعة الواحدة ظهرًا إلى الخامسة عصرًا لمدة ثلاثة هذا الاسبوع بدءً من الاثنين على أن يعاد إغلاق الطريق مجدداً يومي الخميس والجمعة ويعاد فتحة الأسبوع القادم بنفس التوقيت من السبت إلى الاثنين. وأدى تبادل القصف المدفعي إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين محافظاتعدنوأبينوشبوة وحضرموت من بلدة الشيخ سالم التي تتمركز فيها قوات "الانتقالي" بعد تقدم القوات الحكومية صوب البلدة الساحلية في ال11 من مايو الجاري. وعقب إغلاق الطريق تعثرت عودة المئات من المسافرين فيما توقفت حركة نقل بضائع المواد الغذائية والوقود لعدد من التجار المحليين في مديريات المنطقة الوسطى ومحافظتي شبوة وحضرموت. وتشهد أبين معارك ضارية بين الجيش اليمني ومسلحي المجلس الانتقالي، وسط محاولات للجيش التوغل في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، واستعادتها من يد "الانتقالي".