أفادت مصادر ميدانية، بتصاعد حدة المعارك بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي بمحافظة أبين، بعدما دفع المجلس الانتقالي بمئات العناصر المسلحة إلى المحافظة الجنوبية. وذكرت مصادر عسكرية، أمس الثلاثاء، اندلاع معارك واشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا في تخوم "زنجبار" بمحافظة أبين، جنوبي البلاد. وذكرت المصادر، أن القوات الموالية للإمارات، حاولت استعادة بعض المناطق التي خسرتها اليومين الماضيين في منطقة الدرجاج، بين جعار وزنجبار، وذلك بعد الدفع بعشرات الآليات العسكرية إلى أبين. وأشارت المصادر، إلى أن المجلس الانتقالي دفع بما يسمى ب"لواء العاصفة"، الذي كان يتمركز في عدن إلى محافظة أبين، من أجل المحافظة على مواقعه من أي هجوم محتمل للقوات الحكومية، كما حصل في مدينة جعار اليومين الماضيين. وتشهد محافظة أبين قتالا عنيفا منذ 12 مايو/آيار الماضي، وسط محاولات الجيش اليمني التوغل في مدينة زنجبار مركز المحافظة واستعادتها من يد المجلس الانتقالي.