شرعت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية "راميدا" أمس الاثنين في تصنيع دواء أثبتت التجارب الأولية عليه نجاحه في مواجهة نشاط فيروس كورونا المستجد. وبحسب ما ذكرته وسائل إلام محلية فإن الدواء هو في الأصل ياباني، ويحتوي على المادة الفعالة فافيبيرافير حيث يحمل الاسم التجاري "أفيجان"، لكن الشركة المصرية ستنتجه باسم "أنفيزيرام". ويستخدم هذا الدواء حاليا في اليابانوروسيا لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث أنه عقار مضاد للفيروسات. وأكد الدكتور عمرو موسى العضو المنتدب لشركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية في تصريحات تليفزيونية إن اليابان طورت هذا العلاج في 2014، وكان في الأصل لعلاج الحالات المصابة بالإنفلونزا التي لا تستجيب للأدوية العادية". وأضاف أن اليابان وبعض الدول الأخرى مثل روسيا بدأوا في إجراء أبحاث على الدواء لاستخدامه في علاج كورونا، وأبدى نجاحا جيدا. وأوضح موسى أن الدواء يمنع الفيروس من أن يتكاثر في الخلية، ويساعد في تخفيض درجة حرارة المريض بعد يومين، والسعال بعد أربعة أيام. من جانبه صرح الدكتور أمجد طلعت مدير عام بالشركة المصرية المصنعة للعقار الروسي المعالج لفيروس كورونا، أن عقار أفيبيرافير الياباني، الذي بدأ بعلاج الإنفلونزا في عام 2014 في اليابان، ودخل الصين في عام 2016، لعلاج الإنفلونزا العادية. وأضاف طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج "من مصر"، أنه من ضمن المميزات الموجودة به، أن الأعراض الجانبية له أقل من أدوية أخرى، من الممكن أن تكون موجودة في البروتوكولات. وأوضح طلعت أن روسيا، اعتمدت هذا الدواء لعلاج كورونا، وموجود حاليا في بروتوكول السعودية، وله نتائج مهمة للغاية. وتابع قائلا : إن شركة إيفا فارم كشركة عالمية، على أرض مصرية، دورها أن توفر أحدث العلاجات، لكي تكون في خدمة المريض المصري.