أحدثت مراسم تشييع جثمان الناشطة المصرية سارة حجازي والتي تمت في كندا، ضجّة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، وذلك بعد ظهور علم المثليين الذي طالما رفعته سارة ودافعت عن المنتمين له على مبنى السفارة المصرية في العاصمة الكندية أوتاوا. وبدأ هجوم جديد من جانب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على سارة حجازي بسبب المثليين الذين تدافع عنهم وتتبنى قضيتهم منذ عدة سنوات، حيث نشرت إحدى المغردات صورًا من ظهور علم المثليين على مبنى السفارة وأشادت بما حدث من جانب فئة المثليين هناك ودعمهم لسارة حجازي لحظة تشييع جثمانها لمثواه الأخير. وتباينت ردود فعل المتابعين على تلك الصور المنتشرة وكانت أغلب التعليقات تتناول الهجوم على المغردة التي تداولت الصور، كما وجّه المغردون هجومهم الأكبر على سارة حجازي مؤكدين أنها لن ترتاح. بالمقابل شنّ البعض هجومًا واسعًا على السفارة المصرية بكندا حيث قال مغرد: "نجستوا السفارة"، ما دعا المغردة التي تُدعى "داليا" للرد قائلًة: "خلي السفير يفتح بقة وهو يلبس قضية كراهية زي ما هلبسك ريبورت في تويتر كدة بالظبط". وشيع جثمان سارة حجازي التي انتحرت في كندا الأسبوع الماضي في مقبرة القديس جون ديسكي وشهدت حضورًا من بعض أصدقائها الذين قاموا بوضع الزهور على نعشها وكانت تحمل ألوان علم قوس قزح "شعار المثليين". https://twitter.com/Twitter/status/1275229763288825857